‘);
}

يشترط عند القيام بأي عبادة من العبادات أن يكون المسلم على طهارة، والطهارة تعني زوال حدث أو خبث، أو رفع الحدث وإزالة النّجس، أو ما في معناهما أو على شاكلتهما. وقال المالكيّة في تعريفها أنّها صفة حكميّة توجب للموصوف بها جواز استباحة الصّلاة به، أو فيه، أو له. (1) وسنذكر في هذا المقال كيفيّة أداء الطهارة بشكل صحيح.

كيفية الطهارة الصحيحة

تقسم الطهارة إلى قسمين: طهارة من الحدث، وطهارة من النّجاسة، والأخيرة على نوعين أيضاً، حكمية وحقيقيّة.

الطهارة من الحدث

يعرف الحدث بأنّه: الحالة النّاقضة للطهارة شرعاً، بمعنى أنّ الحدث إذا صادف الطهارة نقضها، وينقسم الحدث إلى قسمين: (1)