‘);
}

الانتباه والتركيز

يعد التركيز في الدراسة من أفضل طرق حفظ المعلومات ونقلها من الذاكرة قصيرة الأمد إلى الذاكرة طويلة الأمد، ولتحقيق ذلك المكسب يجب على الشخص أن يدرس في مكان هادئ بعيداً عن مصادر الإلهاء المختلفة كالتفاز، والموسيقى، والهاتف وغيرها، والابتعاد كذلك قدر الإمكان عن الأشخاص الصاخبين، أو صراخ الأطفال، أو رفاق السكن، لهذا إذا أراد الشخص أن تكون دراسته فعّالة فيجب عليه تخصيص بعض الوقت للدراسة بشكل منعزل أحياناً، لتحقيق أعلى مستوى من التركيز.[١]

التدوين

يمكن لهذا الأجراء البسيط الذي يتمثل بتدوين المعلومات المراد حفظها مراراً أن يؤثر تأثيراً كبيراً على قدرات العقل لاسترجاعها، فقد أظهرت الأبحاث أن تدوين المعلومات أو الحقائق يقوم بتحسين القدرة على حفظها عوضاً عن تكرار قراءتها فقط، والذي يعتبر أسلوباً غير مجدٍ أحياناً، حيث أظهرت دراسةٌ أخرى أن الملاحظات المدونة بخط اليد في المحاضرات أو الاجتماعات يساهم في تذكر محتويات الدرس أسرع من كتابتها على الكمبيوتر.[٢]