كيفية تادية مناسك العمرة

كيفية تادية مناسك العمرة ؟ سؤال نقدم لكم إجابة مفصلة له من خلال مقال اليوم على موقع موسوعة. العمرة عبادة شرعها الله سبحانه وتعالى لعباده ليتقربوا بها إليه أملاً في المغفرة وطلباً للجنة، يود كل مسلم تأديتها وإن كانت مرة واحدة فقط في حياته. لها مناسك يؤديها المسلم كي تصح يتوجب على كل من عقد العزم لزيارة بيت الله الحرام تعلمها، نتناولها سوياً فيما يلي بالتفصيل فتابعونا.

كيفية تادية مناسك العمرة

العمرة لها أربعة مناسك يؤديها المسلم على الترتيب هي :

نسك الإحرام

نسك أساسي لا تصح العمرة في حال فوته المسلم أو نسيه، وللإحرام عدد من الضوابط لا يمكن غض النظر عنها حتى يصح هي :

• يجب على كل مسلم قبل إحرامه أن يحرص على الاغتسال جيداً، التأكد من إزالة شعر الإبط والعانة، تطييب الجسد، وتقليم أظافره.
• الإحرام يؤدى من الميقات وهو نية قلبية لا يعبر عنها المسلم بالكلام.
• يحرم المسلم مرتدياً الملابس الخاصة بالإحرام وهي إزاراً ورداءً باللون الأبيض للرجال، والمرأة يمكنها ارتداء ما شاءت من ملابسها العادية مع التأكد من كونها خالية من الزينة، كما يفترض بها خلع النقاب والقفازات.
• عقب نية الإحرام على المعتمر قول “لبيك اللهم عمرةً“، ومن ثم يظل يردد التلبية حتى يصل للمسجد الحرام قائلاً :”لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك“.
• الإحرام يمنع المعتمر من عدة أشياء هي : الأخذ من الشعر سواء كان شعر البدن أو شعر الرأس، تقليم الأظافر، النكاح، الخطبة، الصيد البري، تغطية الرأس، ارتداء ثياب مخاطة.

نسك الطواف

• قبل الشروع في الطواف إن توفر للمعتمر الاغتسال في مكة المكرمة فليغتسل أسوة بما فعله المصطفى -صلى الله عليه وسلم-.
• يخطو المعتمر المسجد الحرام بقدمه اليمنى قائلاً :”بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم اللهم افتح لي أبواب رحمتك“.
• وبعد دخوله يشرع في ترديد التلبية حتى وصوله الكعبة فيقطعها.
• يستلم الحجر الأسود باليد اليمنى ويقبله قائلاً :”بسم الله والله أكبر” فإن تعذر عليه وصوله أشار إليه من بعيد وقال ما سبق، ومن ثم يجعل الكعبة على يساره ويبدأ طوافه من محاذاة الحجر الأسود.
• الطواف سبعة أشواط تكون بداية الشوط عند الحجر الأسود وتنتهي عنده.
• لا يشترط على المعتمر قول ذكر أو دعاء معين خلال الطواف فله قول ما يريد، ومما جاء عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قوله “ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار” كلما مر بمحاذاة الركن اليماني.
• خلال الطواف يكرر المعتمر ما فعله أول مرة كلما مر بالحجر الأسود.
• ويسن للرجل أن يطوف السبعة أشواط كاشفاً كتفه الأيمن اتباعاً لسنة الاضطباع، كما يسن له الإسراع في مشيته مع تقريب خطاه خلال الثلاثة أشواط الأولى فقط.
• بعد إنهاء الطواف يتجه المعتمر للوقف خلف مقام إبراهيم -عليه السلام- ليصلي ركعتي صلاة الطواف، أما إن تعذر عليه الوصول هناك صلى حيث كان في المسجد الحرام ولا يؤثم.

نسك السعي

• يبدأ المعتمر سعيه بين الصفا والمروة من الصفا، وحينما يتقرب منه يستقبله قائلاً :”إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّـهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّـهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ” ولا يكررها ثانية في السعي.
• يستقبل المعتمر القبلة فوق الصفا رافعاً كفيه للسماء قائلاً :”لا إله إلا الله والله أكبر، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده” يقولها ثلاثاً فاصلاً بين كل مرة بالدعاء بما شاء.
• حينما ينتهي يتجه للمروة مشياً ويسن للرجل الهرولة بين العلمين ومن ثم معاودة المسير بعد العلم الثاني حتى يصل للمروة، يصعده ويكرر ما فعله فوق الصفا متمماً الشوط الأول، ويستمر في تكراره حتى ينتهي من السبعة أشواط.

نسك الحلق أو التقصير

• يبقى على المعتمر حلاقة شعره أو تقصيره تماماً فيما يخص الرجل، أما المرأة فعليها التقصير من شعرها بمقدار طرف إصبعها.
• وبذلك تتم العمرة ويتحلل المعتمر من إحرامه.