كيفية تجنب الألم أثناء ممارسة الجنس
تبحث العديد من النساء عن طرق لمنع الألم أثناء ممارسة الجنس، لأنهن لا يعرفن كيفية التعامل مع الانزعاج الذي يحدث أثناء الجماع لأسباب مختلفة. ولهذا سنشارك في مقال اليوم ما يمكنكِ القيام به حيال ذلك.
وفقًا لبعض المقالات، قد يكون الألم أثناء ممارسة الجنس بسبب مرض التهاب الحوض، أو تدلي أعضاء الحوض، أو التشنج المهبلي، أو عسر الجماع، من بين أمور أخرى. اكتشفي أدناه ما يمكنكِ القيام به لمنع الألم أثناء الجماع لتبدئي بالتمتع بحياة جنسية كاملة.
خطوات لمنع الألم أثناء ممارسة الجنس
التعرف على مصدر الألم
هذا ليس أمرًا سهلًا. لذلك، قبل التوصل إلى استنتاجات، يجب أن تزوري طبيبكِ. يمكنه بهذه الطريقة طلب جميع الفحوصات ذات الصلة التي تسمح له باكتشاف إذا كان لديكِ أي مشاكل جسدية. يمكن أن يكون التشخيص في بعض الحالات واحدًا مما يلي:
- عيب خلقي. قد يكون هناك غشاء (لا علاقة له بغشاء البكارة) يسبب سد الفتحة المهبلية، مما يسبب ألمًا شديدًا أثناء الإيلاج. كما قد لا يكون المهبل تطور بالطريقة الطبيعية.
- التهابات أو تهيج في المنطقة. يمكن أن تسبب العدوى المسالك البولية أو التهيج الألم أثناء ممارسة الجنس. وهذه مشاكل يسهل حلها وعلاجها. بالإضافة إلى ذلك، يجب عليكِ اتباع عادات معينة لمنع هذه الحالات.
- مشاكل التزليق. لأسباب مختلفة، قد لا تكون إفرازات المهبل كافية، مما يسبب الألم أثناء ممارسة الجنس. يوصي الخبراء في هذه الحالات باستخدام المزلقات الحميمية، بالإضافة إلى تمديد فترة المداعبة التي تسهل التزليق.
عندما يقوم الطبيب بتشخيصكِ، سيعطيكِ بعض الإرشادات مثل تلك التي أشرنا إليها لمنع الألم أثناء ممارسة الجنس. ومع ذلك، ماذا سيحدث إذا أخبركِ أن ليس هناك شيء خاطئ؟ ماذا لو لم يعرف لماذا تشعرين بالألم أثناء الجماع؟ إذا كان الأمر كذلك، فربما يجب عليكِ التماس نوع آخر من المساعدة.
استشارة طبيب نفسي
يجب أن تكون الخطوة الأولى لمنع الألم أثناء ممارسة الجنس والعثور على سبب المشكلة هي استشارة متخصص. ولكن إذا فشل في العثور على سبب هذه المشكلة، عليكِ عندها أن تلجئي للطبيب النفسي.
وذلك لأن القلق، أو الخوف، أو الصدمة التي تظهر آثارها جسديًا قد تسبب بعض الاختلالات الجنسية.
- التوتر أو القلق. التوتر والقلق الذي يمكن أن تشعري به بسبب عملكِ، أو المسؤوليات الكثيرة، أو المخاوف المختلفة يمكن أن تجعل عضلات المهبل تتقلص أثناء الجماع، مما يسبب الألم.
- التعرض للعنف والإساءة في السابق. هذا موقف حساس يجب التعامل معه في جلسات العلاج. يسبب الاعتداء الجنسي صدمة عميقة، وحتى لو وقعت منذ سنوات عديدة، يمكن أن تستمر في التأثير على الشخص وتُظهر نفسها أثناء الجماع.
- التشنج المهبلي. على الرغم من أن التشنج المهبلي قد يكون بسبب مشكلة جسدية، إلا أنه عادةً ما يظهر بسبب مشاكل نفسية. على سبيل المثال، إذا كانت هناك مشاكل في العلاقة، أو خوف من حدوث حمل، أو علاقات جنسية سابقة مؤلمة، أو شعور بالذنب.
يفضل في بعض الحالات زيارة طبيب نفسي مع شريككِ، لأن الشريك غير المتأثر في بعض الأحيان لا يفهم السبب وراء الألم أثناء ممارسة الجنس. يمكن أن يكون علاج الأزواج مفيدًا، ويحسن فهم المشكلة، مما يسمح لكلا الشريكين بالعمل معًا لمنع الألم أثناء ممارسة الجنس.
هل تعاني من الألم أثناء ممارسة الجنس؟ إذا كان الأمر كذلك، نأمل أن يكون ساعدكِ هذا المقال على فهم الخطوات التي يجب اتخاذها لإيجاد حل لهذه المشكلة. يجب أن يكون الجنس ممتعا دائمًا، لذا لا تحرمي نفسكِ من المتعة واطلبي المساعدة في أقرب وقت ممكن.