‘);
}

الإيمان بالحلم

الإيمان بالحلم هو أمر ضروري للحصول على الدافع اللازم لتحقيقه، فالإنسان لا يستطيع خداع قلبه، فإما أن يؤمن بالحلم في أعماقه وأن هذا الحلم يستحق المتابعة، وهو الشيء المرجو والذي يرغب بالحصول عليه بكامل جهده وطاقته، وإما ألا يؤمن به أبداً،[١] وفي الوقت ذاته يجب أن يكون الحلم كبيراً بما يكفي، ولكن قابلاً للتصديق والتحقيق، فمثلاً حلم شاب لم يدرس في الجامعة بأن يكون صاحب شركة بقيمة 50 مليون دولار هو حلم كبير جداً، ولكنه ممكن التحقيق، ولكن حلم امرأة تسعينية تعاني من آلام المفاصل بأن تتسابق في الماراثون، فهذا حلم غير قابل للتحقيق أو التصديق.[٢]

تصور الحلم

يمكن تخيل العالم بالتفصيل كيف سيبدو بعد تحقيق الحلم، فالتصور يحفزّ على تحقيق الحلم، كون الإنسان يستطيع رؤية كيف أن هذا الحلم استطاع أن يغير حياته نحو الأفضل،[١] كما أن كل شيء يبدأ بالقلب والعقل، وكل إنجاز كبير كان فكرة في ذهن أحد تجرأ على الحلم، دون السماح للتفكير السلبي بالتأثير عليه.[٢]