‘);
}

استخدام الهاتف

ينجذب أغلب الأطفال لمسك سماعة الهاتف والتحدث عبرها، ويمكن استغلال هذه الميزة الإيجابية في تعليم الطفل النطق وذلك من خلال دفعه للرد على الاتصالات الواردة والقيام بدردشة عندما يتصل أحد من أفراد العائلة أو الأصدقاء، في البداية يمكن تدريب الطفل على قول مرحباً وذلك باستخدام إشارات بصرية له، ثمّ مساعدته في فهم كلام المتصل من خلال ترجمة الحديث له ودفعه بإعطائه الإجابة المناسبة حتّى لا يشعر بالإحباط، مع مراعاة الاتفاق المسبق مع المتصل على استخدام بعض الأسئلة البسيطة للتعاون معاً في أن يتكلم الطفل، كما يمكن تشجيعه على بدء الحوار من خلال جمل تحفيزية، مثل هل تستطيع أن تخبر جدتك بما فعلت اليوم؟.[١]

التكلم المستمر مع الطفل

يستطيع الطفل منذ الولادة التعرف على صوت الوالدين والاستجابة لهما، لذا يمكن أن يقوم الأب والأم على التركيز على التحدث المستمر وإصدار النغمات المختلفة على سمع الطفل والاهتمام بإظهار تعابير الوجه أمامه، حيث إنّ الطفل في العادة يراقبها ليتعلم منها وذلك من شأنه التشجيع على تطوير الكلام لديه عبر الوقت، حيث يلاحظ الوالدان أنّه يتعلم النطق تدريجياً حتّى يصل إلى السن الطبيعي للكلام، فعلى سبيل المثال في عمر 6 أشهر يمكنه أن يردد بعض المقاطع العشوائية مثل دادا، وعند إتمامه لعمر 9 شهور يمكنه فهم التعبيرات المتعلقة بالوداع وإضافة حركات يدوية تشير إلى هذا المعنى أيضاً.[٢]