‘);
}
نوازل الكهوف
النوازل، عبارة عن تكوين معدني على شكل جليد يتدلى من سقف الكهف وله نهاية مدببة، وينتج عن طريق ترسيب المعادن من المياه المتساقطة عبر سقف الكهف.[١]
تكوين نوازل الكهوف
يمتص المطر المتساقط ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، كما يمتص المزيد من ثاني أكسيد الكربون من هواء التربة، ثم يتسرب إلى الحجر الجيري تحته، ويشق الماء طريقه على طول الشقوق والمفاصل في الصخر، ويذيب ببطء معدن الكالسيت، وبالتالي يحمل الماء كربونات الكالسيوم، وعندها تتسرب المياه من خلال ممر الكهف، حينها تكون المياه تحتوي على كمية أكبر من ثاني أكسيد الكربون مقارنة بهواء الكهف، ومن أجل تحقيق التوازن بين الاثنين، ينتشر بعض ثاني أكسيد الكربون من الماء إلى داخل الكهف، وفي الوقت نفسه، تترسب طبقة صغيرة من كربونات الكالسيوم على السقف على شكل الكالسيت المعدني.[٢]
‘);
}
وإذا كانت الظروف ثابتة، وكانت القطرات بطيئة في التكون، ستنمو الهوابط الطويلة على شكل أنبوب مجوف، وتكون حساسة وهشة للغاية، ولتشكيل النوازل، يجب أن يكون معدل التنقيط بطيئًا بدرجة كافية للسماح لثاني أكسيد الكربون بالانتشار في هواء الكهف، وإلا فإن الماء سيسقط على الأرض وستحدث العملية هناك، مما يسمح بتكوين الصواعد، وقد يؤدي التنقيط السريع نسبيًا إلى ترسيب الصواعد وتكوين النوازل فوقها، وستؤدي سرعات التنقيط المتقلبة إلى التقاء الاثنين في النهاية كعمود، ويمكن رؤية العديد من الأمثلة الرائعة للأعمدة الصغيرة على طول الأرفف داخل الكهف.
مدة تكوين نوازل الكهوف
يكون معدل نمو النوازل بطيء للغاية، بمتوسط يبلغ حوالي 0.13 مليميتر في السنة، ويمكن أن يؤدي التدفق المستمر للمياه المتساقطة إلى زيادة المعدل إلى 3 مليميتر، ويمكن تقدير عمر بعض النوازل داخل الكهوف، حيث يعود تاريخ بعض النوازل الموجودة في الممرات الأحفورية إلى ما لا يقل عن 350,000 عام، بينما تحتوي كهوف أخرى على نوازل يبلغ عمرها 120,000 عام.
أنواع نوازل الكهوف
ربما تكون الهوابط الجليدية هي النوع الأكثر شيوعًا من النوازل، ويوجد أنواع أخرى من النوازل، ومنها:[٣]
- النوازل الرسوبية.
- النوازل الموجودة داخل الحمم البركانية.
المراجع
- ↑“What is the difference between a stalactite and a stalagmite”, OCEAN EXPLORATION. Edited.
- ↑“Stalactites and Stalagmites”, YORKSHIRE DALES National Park. Edited.
- ↑“How are stalactites and stalagmites formed?”, LIVESCIENCE. Edited.