‘);
}

كيف يحتسب مؤخر الصداق

يُعتبر مؤخّر الصداق “أي المُعجَّل” دَيْناً للزوجة في ذمّة زوجها، ويجب تأديته عاجلاً أو آجلاً حسب ما اتفق الزوجان في عقد الزواج، أو حسب العرف السائد في البلاد، ويجب على الزوج أن يوفي زوجته هذا الدين بالعملة والمقدار التي تم الاتفاق عليه حال انعقاد العقد.[١]

ومن المعلوم أن العملات تتغير من زمان إلى زمان، فترتفع حيناً وتهبط حيناً أخرى، وهنا ذهب أهل العلم إلى أنّه يدفع بالمقدار الذي اتّفق عليه دون النظر إلى تغير مقدار العملة؛ قياساً على الديون التي توفى بأمثالها، إلا إن كان التغير كبيراً؛ فيؤدي الزوج مقدار مؤخّر زوجته بتقدير ما اتفق عليه في العملة القديمة، وبحسب الاتفاق بين الزوجين.[١]

متى يدفع مؤخر الصداق

إن مؤخّر الصداق كما أسلفنا هو حق من حقوق الزوجة، وهو دَيْنٌ في ذِمّة زوجها، ويدفعه زوجها لها حسب ما اتّفق عليه الزوجان في عقد الزواج، فلو اتّفقا على دفع المؤخّر بعد خمس سنوات تستحقّه الزوجة عند إتمام خمس سنوات من زواجها.[٢]