‘);
}

العلاجات الدوائية

يعدّ ارتفاع درجة حرارة الجسم أحد الطرق الدّالة على مُحاربة الجسم للعدوى ولا تعدّ مصدراً للقلق بالرغم من كونها تُسبّب شعوراً بالتعب والإعياء، وعادةً ما يستطيع الأطفال التعامل مع ارتفاع حرارة الجسم بحيث يُمارسون أنشطتهم بشكلٍ اعتيادي، وفي هذه الحالة لا تُوجد حاجة لاتخاذ الطُرق التي تُمكّن من خفض الحرارة ويُفضل عدم استخدام خافضات الحرارة إذا كانت الحرارة أقل من 38.9 درجة مئوية ما لم يتم وصفها من قِبل الطبيب، كما يجب تجنّب إعطاء نوعين من خافضات الحرارة معاً، وفيما يلي بيان لأبرز العلاجات الدوائية التي تُستخدم في حالات الأطفال:[١][٢][٣]

  • الأسيتامينوفين: (بالإنجليزية: Acetaminophen)، ويجب تناوله حسب الجرعة المناسبة، مع الحرص على تجنّب تناولها بجرعاتٍ مرتفعة أو لمدّة طويلة، إذ قد يتسبّب ذلك بالإضرار بالكبد والكليتين، ويُمكن إعطاؤه للأطفال ابتداءً من عمر الشهرين، وعلى الرغم من ذلك يجب استشارة طبيب الأطفال إذا كان عمر الرضيع أقل من ثلاثة أشهر قبل إعطائه خافضات الحرارة.
  • الآيبوبروفين: (بالإنجليزية: Ibuprofen)، ويُمكن إعطاء الآيبوبروفين للأطفال ابتداءً من عمر الستة أشهر.

يجدر التنويه إلى أنّ استخدام الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) مُخصّص للبالغين فقط، ولا يُعطى للأطفال دون 18 سنة نظراً لارتباطه الوثيق بإصابة الأطفال بمتلازمة راي (بالإنجليزية: Reye’s syndrome)؛ وهي حالة نادرة خطيرة للغاية.[٢]