‘);
}

الثوم

يعتبر الثوم هو أحد النباتات العشبية الثنائية الحولية التي تنتمي إلى الفصيلة الثومية، ويُمكن اعتباره من أقدم النباتات التي عرفها الإنسان على مر العصور، ولعل أهم ما يُميزه هو نكهته اللاذعة، ورائحته القوية، واحتواؤه على العديد من العناصر الغذائية: كالكبريت، والفسفور، والبوتاسيوم، كما يمتاز بإمكانية إدخاله إلى المستحضرات التجميلية المختلفة، هذا عدا عن إمكانية إدخاله في إعداد المأكولات والسلطات المتنوعة، ويلجأ الكثير من الأفراد إلى شرائه من محلات الخضار، إلا أنه يُمكن زراعته منزلياً، وهذا ما سنتحدث عنه في هذا المقال، بالإضافة إلى فوائده، وأضراره.

كيفية زراعة الثوم في المنزل

  • زراعة الثوم في الوقت المناسب لزراعته، ويُمكن اعتبار النصف الأول من فصل الخريف، أو أوائل شهر الربيع هما الوقتان المناسبان لزراعته.
  • اختيار المنطقة المناسبة لزراعته، بالإضافة إلى اختيار التربة المناسبة له.
  • إعداد وتجهيز التربة، وذلك من خلال إزالة الأعشاب والأوساخ منها، و تهويتها، وتعريضها لأشعة الشمس، بالإضافة إلى تسميدها بالسماد العضوي الطبيعي وهو عبارة عن مسحوق قشر البيض، والمواد المتحللة.
  • انتقاء الثوم الطازج والجيدّ، بالإضافة إلى انتقاء الفصوص كبيرة الحجم، مع الابتعاد عن الفصوص اللينة.
  • تقطيع فصوص الثوم إلى قطع متوسطة، مع الحرص على الابتعاد عن القاعدة، لأنه في حال إصابتها بالتلف، فإنها لا تنمو.
  • وضع فصوص الثوم بداخل التربة، مع الحرص على فصلها عن بعضها البعض بحوالي 2سم.
  • تغطية التربة بالقش الجاف، والسماد، وأوراق الشجر.
  • تسميد التربة بشكلٍ كامل.
  • ري النباتات بشكلٍ شبه دائم، ويُفضل مرة واحدة بعمق أسبوعياً، أما باقي الأيام يُفضل رشها بالقليل من الماء.
  • التخلص من الآفات والحشرات التي تحيط الثوم، وذلك من خلال صنع سور عالٍ، أو وضع النشارة غير الجاذبة للفئران، أو استخدام الفلفل الحار حوله.
  • عند ملاحظة السيقان الخضراء على الثوم، يُمكن إزالتها ببطء، وذلك من خلال استعمال القفازات الجلدية، حتى لا تتعلق رائحة الثوم على اليدين.
  • عند ملاحظة السيقان الصفراء أو البنية على الثوم، يكون جاهزاً للحصاد، وعادة يكون في أواخر فصل الصيف إلى أواخر فصل الخريف، إذ يكون جافاً.