‘);
}

زراعة الكبد

تعد عملية زراعة الكبد (بالإنجليزية: Liver transplant) أحد الطرق العلاجية التي يُلجأ إليها لعلاج الحالات التي يُعاني فيها الشخص من مضاعفاتٍ ناتجة عن الإصابة بالمراحل الأخيرة من أمراض الكبد المزمنة، كما إنّها إحدى طرق علاج الحالات النادرة التي يحدث فيها فشل الكبد بشكلٍ مفاجىء، وتتم فيها إزالة الكبد التالف واستبداله بجزءٍ من كبد متبرع حي، أو بكبد كامل من متبرعٍ متوفي، وتعد نتائج هذه العملية بشكلٍ عام جيدة جدًا،[١][٢] وتعتمد فرصة نجاح العملية ومعدل البقاء على قيد الحياة على وضع المريض الشخصي،[٣] وبشكلٍ عامّ في حال كان المتبرع على قيد الحياة فإنّ نتائج العملية ومعدل البقاء على قيد الحياة تكون أفضل مُقارنةً فيما إذا كان متوفي،[٤] وقد نشرت المجلة الأمريكية لزراعة الأعضاء (بالإنجليزية: American Journal of Transplantation) إحصائية عام 2013م بيّنت فيها أنّ معدلات البقاء على قيد الحياة لمدة 20 عامًا لمن خضعوا لزراعة الكبد بلغت حوالي 53%، ووفقًا للإحصائيات التي نشرتها “Organ Procurement and Transplantation Network” لعام 2017م؛ فإذا كان الكبد من متبرعٍ متوفي فإنّ معدلات البقاء على قيد الحياة تختلف على النحو التالي:[٣]

  • %86 خلال السنة الأولى من الخضوع لزراعة الكبد.
  • %78 في السنة الثالثة من الزراعة.
  • %72 في السنة الخامسة من الزراعة.