‘);
}

الطّاقة الشمسيّة

يُعدّ الوقود الأحفوريّ الوسيلة الرّئيسة لتوليد الطّاقة الكهربائيّة؛ منذ اكتشاف الكهرباء وحتّى الوقت الحاليّ؛ فمعظم إنتاج الطّاقة في العالم يعتمد اعتماداً رئيسيّاً عليه، إلّا أنّه ليس من المصادر الدّائمة لتوليد الطّاقة الكهربائيّة، فمن الممكن أن يَنضَب هذا المصدر في النّهاية، هذا بالإضافة إلى المشاكل الأخرى التي يسبّبها توليد الطّاقة الكهربائيّة من هذا المصدر من مشاكل بيئيّةٍ، وتذبذُبٍ في أسعار الطّاقة وغلائها؛ ويرجع هذا إلى التّكلفة العالية لاستخراج النّفط، ونقله، وتوليد الطّاقة باستخدامه، وتغيُّر سعره على الدّوام، ونظراً لازدياد الوعي في الآونة الأخيرة؛ أصبح النّاس يُدرِكون ضرورة التوجُّه إلى مصادر الطّاقة النظيفة والدائمة لتوليد الطّاقة الكهربائيّة، مثل: طاقة الرّياح، والطّاقة الشمسيّة، وغيرها من أنواع الطّاقة المختلفة.[١]

تستقبل الأرض ما يقارب 173×10^12 كيلوواط من الطّاقة الشمسيّة في السّاعة الواحدة، إلا أنّ جزءاً من هذه الطّاقة يُعكَسُ بواسطة الغيوم، والمحيطات، واليابسة، ويُستخدَم جزء آخر لتبخُّر مياه المسطّحات المائيّة، وتُستَغلّ الطّاقة الشمسيّة بعدّة طُرق؛ حيث تُستَخدَم في أنظمة التّدفئة، والتّزويد بالحرارة، بالإضافة إلى تحويل الطّاقة الشمسيّة إلى طاقةٍ حراريّةٍ باستخدام الخلايا الشمسيّة،[٢] وتُعدّ الطّاقة الشمسيّة من أقدم مصادر الطّاقة الموجودة على سطح الأرض؛ فقد صُنِع أوّل فرنٍ يستخدم الطّاقة الشمسيّة في عام 1772م على يد العالم أنطوان لافوزييه.[٣]