يعد سكر النبات أو ما يطلق عليه أحياناً السكر الفضي أو الطبرزد هو عبارة عن تلك البلورات الفضية اللون ، و التي يأتي تكونها بشكلاً أساسياً من السكر ، و تحديداً من نبات قصب السكر أو الشمندر ، و هو من أحد أنواع السكاكر ، و هو غني بفوائده الصحية المتعددة ، علاوة على استعمالاته الكثيرة مثال استخدامه لتحلية العصائر أو عمل الحلويات بأنواعها ، و على الرغم من القساوة الخاصة ببلورات سكر النبات إلا أنه يذوب بشكل سريع بمجرد وضعه في الفم ، و لعل طعمه اللذيذ من أحد الأشياء التي تزيد الإقبال عليه من جانب الكثيرين .
أهم الفوائد الخاصة بالسكر النبات :- يوجد للسكر النبات العديد من الفوائد الصحية ، و من أهمها :-
أولاً :- يعمل السكر النبات كملين جيد للقنوات الهضمية ، و الأمعاء .
ثانياً :- السكر النبات من أحد أنواع العلاجات الفعالة للغاية في علاج مرض الربو الناتج في الأساس من التحسس .
ثالثاً :- للسكر النبات فائدة عالية في جعل العينان أكثر نقاوة ، و في تحسين القدرة على النظر .
رابعاً :- يعد السكر النبات من أحد أنواع العلاجات التي تستخدم بشكل عالي في علاج الصدر ، و الالتهابات الخاصة بالحلق .
خامساً :- للسكر النبات دور عالي في جلي الصوت ، و جعله أكثر صفاء ، و نقاء ، و قوة ، و خالياً من الخشونة ، و النشاز ، و لذلك فإنه غالباً ما يتم استعماله من المطربين ، و المدرسين ، و المذيعين ، و الذين يتكلمون كثيراً في أثناء قيامهم بأعمالهم .
مكونات عمل السكر النبات :- للقيام بعمل السكر النبات سيكون علينا تحضير عدداً من المكونات الخاصة به ، و هي :-
أولاً :– سكر نباتي (غير صناعي) مستخلص من قصب السكر أو من الشمندر ، و ذلك بما مقداره خمسة كيلو غرامات .
ثانياً :- لتران من الماء النقي ، و العالي الجودة .
ثالثاً :- بياض بيضتان .
رابعاً :– قليلاً من طرطرات الصودا .
خامساً :- ما مقداره خمسة غرامات من مادة ( نبزوات الصوديوم ) ، و هي تلك المادة التي يتم استخدامها في المشروبات الغازية من أجل إكسابها خاصية غازية .
طريقة التحضير الخاصة بالسكر النبات :- من أجل إعداد السكر النبات سيكون علينا إتباع عدداً من الخطوات الخاصة بعمله ، و هي :-
أولاً :- بشكل مبدئي سنقوم بإضافة السكر إلى الماء على نار متوسطة الدرجة حتى يصل إلى درجة الغليان ، و من ثم سنقوم بإضافة بياض البيضتان إلى ذلك المحلول مع تركه ليغلي لمدة زمنية تصل إلى (15) دقيقة إضافية .
ثانياً :- نحرك المزيج بشكل مستمر ، و ذلك حتى تظهر على سطحه رغوة ، حيث سنقوم بإزالتها .
ثالثاً :- نستمر في تقليب المزيج حتى يصبح ذو لوناً براقاً مع استمرار عملية غليانه حتى يصل إلى درجة عالية من السماكة ، و الكثافة .
رابعاً :- نضيف قليلاً من طرطرات الصودا علاوة إلى الخمسة غرامات الموجودة لدينا من مادة بنزوات الصوديوم إلى المزيج مع مراعاة تقليب المزيج بشكل جيد حتى يتمازج ، و تتجانس مكوناته بشكل عالي مع بعضها البعض .
خامساً :- نقوم بإطفاء النار عن المزيج ثم نغطيه بغطاءاً مخصصاً لصناعة السكر النبات ، و هو غطاء مصنوع من الخشب ، و يكون محتوياً على العديد من الثقوب ، و من ثم سنقوم بإدخال عدداً من العيدان في بعض الثقوب الموجودة في الغطاء ، و باقي الثقوب الأخرى سنعمل على غمس بعضاً من الخيوط القطنية فيها ، و ذلك سيكون لمدة زمنية مقدارها أسبوعان على الأقل ، و ذلك من أجل ضمان وصول المزيج إلى درجة عالية من الجمود ، و التماسك العالي .
سادساً :– بعد مرور المدة نقوم بإزالة الغطاء الخشبي من على السكر النبات ، و نعرض سكر النبات إلى الهواء فيبدأ بعملية التكسر على شكل مجموعة من البلورات للسكر النبات العالق على العيدان الخشبية ، علاوة على خيوط القطن فدرجة صلابته ستكون كبيرة ، و جودته بالتالي ستكون أعلى ، أما بالنسبة لقيمته المادية الخاصة بسعره فسيكون أغلى ، حيث أنه من المعروف أن بلورات السكر النبات المتكسرة سعرها أقل من السكر النبات الذي يكون ملتصقاً بالعيدان الخشبية علاة على خيوط القطن أيضاً .