‘);
}

الطائرة الورقية

اعتاد الأطفال قديماً على ممارسة ألعاب شعبية تشاركية وعديدة، بحسب كل بلد عربي وعاداته وموروثاته، على عكس ما يلعبه الأطفال اليوم من ألعاب فردية تكنولوجية، تبعده عن العالم المحيط، ولا تعلمه على المشاركة مع الغير، أو حتى بذل مجهود وإن كان بسيطاً في صنع لعبته.

من الألعاب الجميلة التي لم تندثر رغم تعاقب الأجيال، الطائرة الورقية، التي لا تكلف الأهل شيئاً، بالإضافة إلى أنّ الطفل يجد من خلال اللعب بها المتعة، وهي لعبة تختصّ بفصل الصيف لأنّ قوّة الرياح تكون فيه أخف بكثير من رياح الشتاء التي من شأنها أن تخطف الطائرة وتطير محلقة عالياً، فيخسرها الطفل.

لصنع طائرة ورقية، لا نحتاج للشيء الكثير، سوى الدقة في المقاسات والمتانة في الصنع، فضعف الخيط مثلاً يؤدي لانقطاعه وابتعاد الطائرة في السماء، وإن كانت القطع الخشب ثقيلة فإنّ ذلك سيعيق ارتفاع الطائرة وطيرانها.