‘);
}

كيفية طاعة الله

لقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بعبادته وذلك لشكره على نعمه التي أنعمها علينا ولمَا له من فضل علينا فيها، إن نعم الله علينا كثيرة فلو نظر الإنسان إلى جسده وأدرك دقة صنع الله في خلقه فذلك يكفيه ليؤمن أن الله حي لا يموت ويصدق بأن الله لا إله إلا هو، وإذا أرادَ الإنسان الصلاح في حياتِه والسير على الطريق المستقيم، والعيش في أمان، عليه أن يطيع أوامر الله عز وجل ولا يعصيه ولا يتبع المحرمات، فالدخول في المحرمات والهرولة وراء ملذات الحياة، وشهواتها المؤقتة كفيل بأن يخلق من الإنسان شخصاً هزيلاً ضعيفاً لا يقدر على تحمل مشاق الحياة ويهرب منها منصاعاً إلى المحرمات والكبائر التي نهانا عنها الله سبحانه وتعالى.

لكن الله الغفور الرحيم أعطى فرصة للإنسان العاصي بأن يتوب وأن يعود عمّا يفعله، بل أعطاه فرص تستحق من العبد أن يراجع نفسه وينظر إلى ما قد فعل في حق نفسه، وكم من مرة ظلمها، ويترك المعاصي ويعود إلى الله الرحمن الرحيم، فكم من أمر أخطأت به وستر الله عليك، وكم من مرة معصية اقترفت في وضح النهار وستر عليك الله، وحماك في شدة الظلام، فماذا تنتظر فلترجع لله الذي يحبك ويسخر لك كل خير.