تعرف على كيفية علاج ألم العظام بالأعشاب والطب البديل و يعتقد البعض أنها من الأوجاع التي ترتبط بتقدم العمر، وإلى حد ما يعتبر هذا الإعتقاد صحيحاً، وقد يكون سببه الجهد الزائد أو بذل نشاط جسماني بشكل مفرط، أو الإصابة بإلتهابات فيروسية، بينما علاج ألام العظام فله طرق عديدة ومختلفة منها طبية ومنها طرق طبيعية حيث يُعتمد على الأعشاب ووصفات الطب البديل.
أسبابه :
- قد ينجم آلام العظام بسبب الجهد أو الإصابة بإلتهابات فيروسية أو القيام بنشاط جسماني بشكل مفرط، وفي هذا الحالة يظهر ألم العظام بدون إحمرار أو إنتفاخ، وفي هذه الحالات يزول الألم بشكل تلقائي.
- قد يكون السبب ناجم عن خلل بالغدة الدرقية، أو الإصابة بالسرطان أو الإصابة بالروماتيزم.
- الإصابة بألام عضلية ليفية، تتسبب في شعور المصاب بالتعب ومواجهة صعوبة بالنوم.
- التعرض لكدمات ورضوض أو الإصابة بكسور، أو التعرض لحادثة ما، أو الإصابة ببعض الأمراض التي تتسبب في وجع العظام كالزكام.
علاجات ذاتية لألام العظام :
هذا النوع من العلاج يعتمد على أن يقوم المصاب بإتباع كافة عادات الراحة الصحية، كالحصول على فترات كافية من النوم، وتجنب الإجهاد الجسماني.
علاج ألم العظام بالأعشاب :
عشبة السذاب :
وتعد من أفضل الأعشاب التي تستخدم في معالجة آلام العمود الفقري وألام العظام وألام الظهر، لذا يُنصح بعمل كمادات من مغلي أعشاب السذاب ثم وضعها على مكان الوجه، أو القيام بدهن مكان الألم بزيت عشبة السذاب.
الزنجبيل :
يعتبر الزنجبيل أحد وسائل الإنتصاف ذات الفعالية القوية في التخفيف من الوجع، وتأتي فعاليلته في إحتوائه على عدد من المركبات المضادة للوجع، فيمكن تناول كمشروب حيث يتم غلي كوب مع مضاف لها ملعقة زنجبيل مطحون صغيرة وتركها تغلي عشر دقائق، وبعدها يتم تحليته بالعسل وإضافته للماء ثم تناول كوبين أو ثلاث في اليوم لحين زوال الألم.
زيت الكافور :
وهو ذو خصائص مسكنة لآلام، ففي حال إستنشاق زيت الكافور العطري فإنه يساعد على التخلص من الوجع، فيمكن مزج خمس قطرات من زيت الكافور العطري مع زيت النعناع مضاف لهم ملعقتين زيت زيتون ثم تطبيقه على موضع الوجع.
فلفل كايين :
هذا الفلفل الحريق يحتوي على بعض من الكشافات ذات الخصائص المسكنة للوجع، فهذا يساعد على التخلص من الألم بشكل طبيعي، إذ أنه ينجم عنه إحساس بالدفء مما يقلل من وجع العظام، فيمكن عجن ملعقتي مسحوق الفلفل الكايين في نصف كوب زيت زيتون دافئة، ثم وضع العجينة على موضع الوجع.
الكركم :
ويمتاز بأنه من الأعشاب الفعالة والقوية في التخفيف من الآلام وذلك لإحتوائه على عدد من المسكنة والمخففة للوجع، فالكركم يحتوي على مادة الكركمين الكيميائية التي لها خصائصها المضادة للأكسدة والإلتهابات، فيمكن غلي ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم بكوب لبن مع تحليته بالعسل، ويتم تناوله مرة واحدة في اليوم.
حب المحلب :
هذا النوع الحب يعتبر من أفضل أنواع المسكنات التي تستخدم في علاج أوجاع العظام وأوجاع الظهر، ويُنصح بتناول مقدار ملعقة واحدة فقط من مسحوق حب المحلب مع كوب ماء وتناوله، أو القيام بعمل لبخة من هذا المسحوق ثم وضعها في مكان الوجع.
الخردل :
هذه العشبة يتم إستخدامها لعلاج وجع العظام، حيث يتم عمل لبخة ووضعها على المكان الذي به الألم، فهذه اللبخة تخفف كثيراً من وجع العظام.
عشبة البابونج :
تعتبر من الأعشاب التي تفيد كثيراً في علاج آلام العضام بخاصة مع حالات الرضوض التي من الممكن أن يتعرض الجسم للإصابة بها، ولمعالجة مثل هذه الرضوض يتم القيام بوضع لبخة البابونج على المكان الذي به الألم في المساء وتركها حتى الصباح لحين زوال الوجع.
كريم الأعشاب لعلاج ألام العظام :
- هذا الكريم يتم تطبيقه على موضع الوجع، ويمتاز بأنه يتكون من مواد طبيعية أصلية وله القدرة على تخفيف الوجع بشكل مذهل، إذ يمتاز بخصائص المسكنة للألم وخصائصه المغذية.
- مكوناته عبارة عن ربع كوب من زيت جوز العند و40 جرام من شمع العسل وبعض قطرات من زيت النعناع أو القرنفل أو الكافور أو زيت الخزامي، ونصف كوب من زيت الزيتون أو زيت الخيار أو زيت بذور العنب.
- ويتم تجميع زيت جوز الهند مع شمع العسل مع زيت الزيتون ورفعهم على درجة حرارة منحفضة لجين ذوبان المكونات تماماً وإمتزاجها مع بعضها البعض، بعدها يتم إغلاق النار، وبعدما يبرد الخليط يتم إضافة بعض من قطرات الزيت سواء القرنفل أو الكافور أو النعناع أو الخزامي وإستخدامه على هذا الشكل التالي:
- إن كان الإستخدام للأطفال يتم إضافة 50 قطرة وذلك لتخفيف الوجع.
- إذا كان الكريم للإستخدام العام فيتم إضافة حوالي 250 قطرة.
- أما إن كان الإستخدام يترتبط بالحالات الحادة والحالات الصعبة فيتم إضافة 700 قطرة وذلك لتخفيف الوجع بفاعلية.
- يتم نقل هذا الخليط وهو بحالته السائلة القوام ووضعه بوعاء مصنوع من الزجاج ولونه داكن ثم يتم وضعه بغطاء محكم، ويُترك هذا الخليط لحتى يصبح قوامه متماسك وحالته شمعية، وبعدها يصبح هذا الخليط جاهز للتخزين والإستخدام.
ملحوظة: يعد زيت النعناع هو الزيت الأكثر آماناً مع الأطفال الذين يتجاوز عمرهم عن عشر سنوات.



