‘);
}

علاج جرثومة المعدة

أغلب حالات جرثومة المعدة، أو الملوية البوابية، أو بكتيريا المعدة (بالإنجليزية: Helicobacter pylori) لا تتطلب أي علاج؛ إلا بعض الحالات الخاصة، مثل المصابين الذين عانوا منها سابقاً، أو الذين يعانون من القرحة في الاثني عشر،[١] وتكمن أهمية علاج جرثومة المعدة في المساعدة على الشفاء من القرحة الهضمية، مع تقليل حدوث مضاعفاتها وكذلك تقليل احتمالية الإصابة بالقرحة مرة أخرى،[١] ويعتمد اختيار طريقة العلاج الصحيحة والمناسبة لجرثومة المعدة على عدة عوامل، من أهمها إمكانية توفر الأدوية المختلفة، وسؤال المصاب حول طبيعة المضادات الحيوية التي أخذها في أي وقت سابق، وكذلك احتمالية مقاومة البكتيريا للعلاجات، كما يعتمد اختيار العلاج على التوصيات الطبية المعتمدة في الدول المختلفة.[٢]

العلاج الأولي لجرثومة المعدة

تستخدم المضادات الحيوية المختلفة في علاج جرثومة المعدة، وبهدف تقليل احتمالية ظهور المقاومة عند البكتيريا عادة ما يلجأ الطبيب إلى وصف نوعين مختلفين من المضادات الحيوية على الأقل، بالإضافة إلى نوع من الأدوية المثبطة لإفراز الحمض التي تستخدم لمساعدة بطانة المعدة على الالتئام والشفاء، إذ تشكل هذه الأدوية الثلاثة العلاج الأولي لجرثومة المعدة، والذي يستغرق مدة أسبوع إلى أسبوعين ليبدأ بعدها المصاب في الشعور بالتحسن، كما يمكن إضافة تركيبة البسموث سبساليسيلات (بالإنجليزية: Bismuth subsalicylate) للعلاجات السابقة،[٣][٤]ويمكن التطرق لتفصيل الأدوية المستخدمة في العلاج الأولي فيما يأتي: