‘);
}

علاج قرحة المعدة

في الحقيقة، يعتمد علاج قرحة المعدة أو القرحة المعدية (بالإنجليزية: Stomach ulcer أو Gastric ulcer) على المُسبّب الرئيسي الذي أدّى إلى تطوّر هذه الحالة، ففي الحالات التي تُعزى فيها القرحة المعدية إلى استخدام الأدوية من مجموعة مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: Non-steroidal anti- inflammatory drugs)، واختصاراً (NSAIDs)، فإنّ العلاج يتمّ بمراجعة الطبيب لهذه الأدوية وتوجيه المُلاحظات المُتعلقة بالاستخدام الأنسب لها أو الامتناع عن استخدامها، ومن الجدير ذكره أنّ هُناك أنواع من مضادات الالتهاب اللاستيرويدية تُسبّب التقرحاتٍ بصورةٍ أقلّ وقد ينصح بها الطبيب في هذه الحالة؛ مثل الأدوية التي تنتمي إلى مثبطات كوكس-2 (بالإنجليزية: COX-2 inhibitors)‏، في حين قد يُوصي الطبيب بمسكناتٍ من مجموعاتٍ دوائيةٍ أخرى لا تُسبّب قرحات المعدة؛ مثل دواء الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)،[١] وفي الحالات التي تُعزى فيها قرحات المعدة إلى العدوى ببكتيريا الملوية البوابية (بالإنجليزية: Helicobacter pylori)، فهُنا يتمّ اتباع نهج تجربة دواء مُعين ومتابعة مدى فعاليته، وفي حال فشله في علاج الحالة فيتمّ وصف أنواعٍ أخرى، وبشكلٍ عام، يوصي الأطباء باتباع السّبل التي تُمكّن من السّيطرة على الأعراض بمُجرد علاج المُسبّب الرئيسي الذي أدى إلى حدوثها، وتتمّ السيطرة على الأعراض من خلال حماية التقرّحات من التعرّض للأحماض أثناء التئامها،[٢] وبعد وصف العلاج المُناسب فإنّ معظم هذه التقرّحات تلتئم في غضون شهر إلى شهرين،[١] وفي هذا السياق يُشار إلى توافر العديد من الخيارات العلاجية التي تقلّل من إنتاج أحماض المعدة أو تحدّ من إنتاجها بشكلٍ تامّ، وبناءً على ما سبق يُمكن القول بأنّ علاج القرحة الهضمية يهدف إلى ما يأتي:[٣]

  • تخفيف الأعراض التي يُعاني منها المريض.
  • التئام الآفات وعلاجها.
  • الحدّ من ظهور الحالة مرةً أخرى.
  • الحدّ من حدوث المضاعفات المُرتبطة بقرحة المعدة.