‘);
}

حمض الـ DNA

كثيرون هُم من يتساءلون حول هذه القضية، وعن كيفية إثبات النسب، لقطع الشك باليقين، وكثيرون هُم من يتساءلون كيف يُمكن إجراء فحص إثبات النسب ألا وهو فحص الـ DNA، وكيف يتم تحديد الكثير من الجرائم عن طريق الـ DNA، ويُعتبر الـ DNA من إحدى خصائص الإنسان الحيوية والتي ينفرد بها كُل شخص بذاته وكُل إنسان عن الآخر، و DNA هو اختصار لِـ Deoxyribo Nucleic Acid وهي المادة وراثية الموجود في الإنسان والتي تميّزه عن غيرة ويحمل الصفات المورثة من الآباء، وينقسم هذا الحمض إلى عدة وحدات تُسمى بالجينات وتُعتبر هذه الجينات هي التي تحمل خصائص وصفات تكوين جسم الإنسان الوراثية، فهُناك لكل إنسان صفاته الوراثية ك لون الشعر ولون العيون ولون البشرة وغيرها من هذه الأمور التي تكون في الإنسان، وكُل جين يُمثل بروتيناً مُعيناً في جسم الإنسان، وأيضاً جسم الإنسان هو عبارة عن بروتينات لذلك تُعتبر هذه الجينات تحدد صفات و خصائص هذا الإنسان.

يتواجد الـ DNA في الكائنات الحية بكافة أشكالها تتكون من خلايا، وهذه الخلايا تتكون من وحدات تُسمى بالنواة وهذه النواة تحتوي على كروموسومات والكروموسومات تحتوي على الـ DNA.

فيما يخص التوائم فلا تتطابق صفات الـ DNA، على الرغم من شدّة تشابههم إلّا أنّ صفاتهم الوراثية تختلف، وهذه من أعظم قدرات الله سبحانه وتعالى في خلقه، فلكل إنسان كان له صفاته الوراثية، وهُناك احتمالية ضئيلة لتقارب الصفات وليس تطابقها، ولكن الاحتمال ضئيل جداً جداً.