‘);
}

الكتابة

تتعدد الدوافع وراء اهتمام الأشخاص من مختلف الأعمار والخلفيات الثقافية بالكتابة؛ حيث إنّها تمثل أحد أهم وسائل التعبير عن المشاعر التي لا يستطيعون البوح بها أمام الآخرين مباشرة، وتمثّل الكتابة بمختلف أشكالها أحد وسائل الحفاظ على ثبات الحالة النفسية، وتحفيز الإبداع وعمل العقل لدى ممارسيها، حتى إنّ العديد من مدارس العلاج النفسي تعتمد الكتابة كأحد أشكال العلاج. ومن الشائع في الدول الغربية وجود دفتر يوميّات أو خواطر شخصي يُدوّن فيه المرء الأفكار أو الأحداث التي تعرّض لها أثناء اليوم ومشاعره تجاهها.

الخاطرة

هي إحدى أشكال الكتابة الأدبية التي مارسها العديد من الأدباء المشهورين حول العالم، وتقترب الخاطرة من القصة القصيرة من حيث البناء والأسلوب، كما يمكن أن يحدث امتزاج كبير بين شعر النثر المنتشر حديثاً والخاطرة، إلّا أنّ ما يميّز الخاطرة عن غيرها أنها تعبر عن ذات الكاتب فقط وتتعمّق في المشاعر والأفكار بخلاف الشعر والقصة اللذين يتناولان قضايا ومشكلات أكثر عمومية.