‘);
}

الحيوانات الأليفة

اهتمَّ الإنسانُ باقتناء الحمام وتربيته في المزارع والمنازل مُنذ القدم، حيث يعودُ تاريخ تربية الحمام إلى أكثر من 3,000 عام، وقد ذُكِرَ في السّجلات التاريخيّة للإغريق منذ مئات السنين قبل الميلاد.[١] يحتاج الحمام إلى عناية؛ من حيث نظافة الأقفاص ونظافة الماء، ومعرفة نوعية الطعام المناسبة له، والحرص على طريقة فحصه وتشخصيه في حال تعرضه للأمراض، ومعرفة كيفيّة الاعتناء بصغار الحمام في حالة حدوث التّزاوج. من المهمّ حماية الحمام عند تربيته، إذ إنَّ له الكثير من الأعداء الطبيعيِّين في المُدن الذين قد يُحاولون افتراسه، مثل القطط والكلاب الشّاردة، وفي حال الاعتناء بالحمام جيِّداً فقد يُعمِّر لفترة تصلُ إلى عشرين عاماً.[٢]

طيور الحمام

هي مجموعة كبيرة تضمّ العديد من أنواع الطّيور تنتمي إلى فصيلة تسمّى الحماميّات (بالإنجليزيّة: Columbidae)، ومن أشهر أنواعها الحمامة المُستأنسة التي تنتشرُ كثيراً في مدن الإنسان وتعتبر رمزاً للسّلم. تسكنُ طيور فصيلة الحمام كلَّ أنحاء العالم تقريباً، بما فيها الجزر الاستوائيّة المُنعزلة (بمُعظمها)، وهي لا تختفي إلا من المناطق القطبيّة قارسة البرودة.