كيفيه فحص الثدي من السرطان

‘);
}

كيفية فحص الثدي من السرطان

يجري فحص الثدي لمعرفة وجود السّرطان إمّا بفحص ذاتي في المنزل وإمّا عن طريق التّشخيص عند الطبيب، ويكون ذلك كما يأتي^[٢][٣]:

الفحص الذاتي

يجري بثلاث طرق، وهي كالآتي:

• أمام المرآة:
  • الوقوف دون ملابس في النّصف الأعلى من الجسد، واليدان مرتخيتان على الجانبين، والنّظر إلى تساوي حجم الثديين، وإذا يوجد أي تغير في شكل الثّدي أو حجمه أو موقعه، أو تغير في الجلد، وفحص الحلمة، والتأكّد من عدم وجود تورّم أو إفرازات أو تغيّر في موقعها.
  • وضع اليديدن على الوركين مع الضّغط إلى أسفل لشدّ عضلات الصّدر تحت الصّدر، وتحريك الجسم من جهة إلى أخرى وملاحظة شكل الثدي.
  • الانحناء إلى الأمام باتجاه المرآة، وتحريك الكتفين دائريًّا، وفحص شكل الثدي.
  • شبك الأيدي خلف الرّأس مع الضغط على الرّأس، وتحريك الجسد من جهة إلى أخرى مع فحص شكل الثّدي.
• أثناء الاستحمام:
  • تحسُّس التغيرات الجديدة في الثّدي، إذ تساعد الأيدي الزلقة بفعل الصّابون على التحقق من وجود كتل في منطقة الإبط، أو أسفل التّرقوة.
  • رفع إحدى الذراعين خلف الرّأس لفرد أنسجة الثدي، واستخدام الجزء المسطّح من الأصابع من جهة أخرى للضّغط برفق على الثّدي من أعلى وأسفل، والانتقال من خطّ حمّالة الصدر إلى التّرقوة، والاستمرار بالنّمط حتّى تغطّي الثدي بالكامل، والتّكرار على الجانب الآخر.
• أثناء الاستلقاء:
  • وضع وسادة صغيرة أو منشفة مطويّة تحت الكتف الأيمن، ووضع اليد اليمنى وراء الرأس واليد اليسرى على الجزء العلوي من الثّدي الأيمن مع الأصابع مجتمعةً معًا ومسطّحةً.
  • تخيّل الثّدي كالسّاعة، والبدء من السّاعة 12 والتحريك نحو السّاعة الواحدة بحركات دائرية صغيرة، مع الاستمرار حول الدائرة بأكملها حتّى تصل إلى السّاعة 12 مرّةً أخرى، مع المحافظة على الأصابع مسطّحةً وعلى اتصال دائم مع الثديين، وعند اكتمال الدّائرة تُحرَّك اليد بوصةً واحدةً باتجاه الحلمة لإكمال دائرة أخرى، والاستمرار حتّى يجري فحص الثّدي كلّه.
  • وضع أصابع مسطّحة على قمّة الحلمة مباشرةً، وتحسّس وجود أي تغييرات، مع الضّغط برفق على الحلمة إلى الدّاخل، إذ يجب أن تتحرّك بسهولة.

الفحص عند الطبيب

يجري الفحص عند الطّبيب من خلال اختبارات التّصوير، وذلك باستخدام الأشعّة السينية للكشف الأوّلي عن سرطان الثدي، ويُظهر صورًا يمكن أن تساعد على اكتشاف أيّ كتل أو تشوهات، ويمكن أن يساعد الفحص بالموجات فوق الصّوتية أيضًا على التمييز بين الكتلة الصّلبة أو الكيس المملوء بالسّوائل.

أمّا فحص التصوير بالرنين المغناطيسي فينطوي على حقن صبغة في المريض للكشف عن مدى انتشار السّرطان، ومن الطّرق الأخرى المستخدمة في تشخيص المرض أخذ خزعة من المريض، وذلك إزالة عيّنة من الأنسجة جراحيًا لتحليل المختبر، إذ يمكن أن يوضّح هذا الإجراء إذا ما كانت الخلايا سرطانيّةً أم لا، ونوعها، وإذا ما كان السرطان حساسًا للهرمونات أم لا.

المراجع

1. ↑“What Is Breast Cancer?”, www.cancer.org, Retrieved 1-6-2019. Edited.
2. ↑“How Do I Do a Breast Self-Exam?”, www.webmd.com, Retrieved 1-6-2019. Edited.
3. ↑Christian Nordqvist (13-11-2018), “Diagnosis”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-6-2019. Edited.