‘);
}

نصائح للابتعاد عن الغيبة

توجد العديد من الأمور التي تُعين الفرد على ترك الغيبة، وهي على النحو الآتي:[١]

  • الاستعانة بالله تعالى على ترك الغيبة، والاعتصام به على ذلك، وقد ثبت عن نبيّنا الكريم أنّه قال: ((قُل: اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ مِن شرِّ سمعي، ومِن شرِّ بصَري، ومِن شرِّ لِساني، ومِن شرِّ قلبي، ومن شرِّ مَنيِّي يَعني فرجَهُ))[٢].
  • التعرّف على عظم بشاعة ذنب الغيبة، فهي من كبائر الذنوب التي توقع صاحبها في النار، لذلك يجب التفوّه بالكلام الذي يجرّ اللسان إلى الوقوع بالغيبة، والحرص على حفظ اللسان في المقابل.
  • الابتعاد عن رفاق السوء، والحذر من الصحبة السيّئة التي تؤدّي إلى الهلاك، والعمل على استبدالها بأخرى صالحة، فالمرء على دين خليله، حيث يقول رسولنا الكريم: ((المرءُ على دينِ خليلِه فلْينظرْ أحدُكم من يخاللُ))[٣].
  • المُداومة على ذكر الله تعالى، وعدم الاسترسال في الكلام، والبعد عن ذكر الناس في غيابهم.
  • الحذر من خبايا النفس، وعدم جعل كره بعض الناس مبرّراً لاستغابتهم، واستباحة حرماتهم، وتذكير النفس بأنّها لا بد أن تتحلّى بالتقوى، وخشية الله.