‘);
}

البصر

تعتبر نعمة البصر من النّعم العظيمة التي أنعم الله بها على عباده؛ حيث يرون فيها عجائب قدرة الله عزّ وجل وبديع صنعه في الأرض والسماء، ولكن هذه النعمة قد تنقلب نقمة حين يستعملها صاحبها في النظر إلى ما حرّم الله عليه، فيكتسب المعاصي، والآثام التي تكون سبباً في هلاكه في الدنيا، ودخوله في نار جهنم في الآخرة، وفي هذا المقال سنعرفكم على كيفية الابتعاد عن النظر إلى الحرام.

كيف أبتعد عن النظر إلى الحرام

ترسيخ كره الذنب في النفس

إنّ الطريق نحو ترك المعصية والعودة إلى الله عزّ وجل هو أن تقنع نفسك بأنّ ذلك هو الطريق الصحيح الذي يؤدي إلى الفوز بجنة الله التي أعدها للمتقين، حيث إنّ السبب العظيم لترك مشاهدة المحرمات أن نعلم أنها تغضب الله عزّ وجل، وتنشر الفاحشة في المجتمع، وتطلع على عورات الناس، وتحث الناس على البحث عن المحرمات، وتعرض المراة على أنها سلعة يُتاجر بها، لذلك فإنّ الخطوة الأولى هي التفكر في سوء هذا الذنب وسوء نتائجه في المجتمع، وغضب الله منه، وسوء المصير لفاعله، حيث يتوجب عليك أن تقنع نفسك بكراهيته، وحاول جاهداً إزالة حلاوة فعله من خلال تذكر مرارة أثره.