‘);
}

التمسك بسنة المصطفى

يكون اتباع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من خلال التمسّك بسنته، والإيمان بكل أقواله، وأفعاله، فهو نبي الله إلى هذه الأمة، أرسله جلّ في علاه رحمة للعالمين،[١] إذ يقول تبارك وتعالى في القرآن الكريم: (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا)،[٢] فلم تكن حياة الرسول حياة رجل معين، بل كانت حياة الدين بأسره، فسنة المصطفى توضّح للأمة كافة نواحي الحياة والمتمثلة بالآتي:[٣]

  • سنة المصطفى في كيفية الاعتقاد بالله تبارك وتعالى.
  • سنة المصطفى في شعائر الدين، وهي: الصلاة، والزكاة، والصوم، والحج، وقراءة القرآن، وقيام الليل، وغيرها من الشعائر.
  • سنة المصطفى في طلب العلم، وكيفية نقله بمنهاج معين.
  • سنة المصطفى في دعوة الناس، وامتلاك قلوبهم، والتأثير عليهم، وإقناعهم.
  • سنة المصطفى في البيع، والزراعة، وأمور التجارة، والقوانين، والتشريعات، والشركات، والقضاء، وحلّ النزاعات والخصومات.
  • سنة المصطفى في الجهاد، وقتال العدو، والغزوات.
  • سنة المصطفى في التعامل مع المرأة، ومع زوجاته، وأبنائه، وجيرانه، وضيوفه، وأعدائه أيضاً.
  • سنة المصطفى في الطعام، وما يحلّ أكله، وما يحرّم أكله، وكذلك الشراب، والصيد، والذبح.