‘);
}

تعبيرات العيون

تعرف العيون بأنّها نوافذ الرّوح، حيث تعكس ما يجول في داخلنا ولا تعرف الكذب، دائماً تخبرنا بالشعور الصحيح لصاحبها، فقد نختار كلمات ونتفوه بها أو نقوم بأفعال قد لا تعكس ما يخبئه القلب، فهي تصور أفكارنا وتعكس عواطفنا دون أن نتفوه بكلمة واحدة، ولدّى العيون القدرة على الجذب والتخويف وقول الصدق، كما تظهر لنا الموافقة أو الرفض لأمر ما، وشكلت العيون جزءاً مهماً في التواصل البشري الفعّال حيث ساعدت على التواصل غير اللفظي بين البشر، ومن هنا تبرز أهمية تعلم كيفية قرآءة لغة العيون، وسنتطرق في هذا المقال إلى ذكر أشكال العيون ومدلولاتها وبعضاً من تعابيرها.

أنواع تعبيرات العيون

  • العيون المبتسمه، حيث لاحظ العلماء أنّ صدق الإبتسامة تظهر في العينين أولاً، فيتجعّد الجلد حول زوايا العينين، أمّا إن كانت ابتسامة مجاملة فهي تكون بالشفتين دون العينين.
  • العيون الخجولة، وتبدو عندما يتجنّب الشخص الاتصال بالعين خلال محادثته للآخرين، ويوصفوا عادة بأنّهم غير مخلصين وغير جديرين بالثقة أو بالمخادعين.
  • العيون الودودة: فعندما ينظر الشخص في عين من يحادثه، فإنّ ذلك يوحي بأنّه مرتاح في صحبته وأنّه واثق من نفسه، لذلك ينصح الخبراء المتحدثين أو المدربين بالتواصل البصريّ مع المتحاورين لما يعطيه من انطباع إيجابي أوليّ عنهم.
  • العيون المرتجفة: يظهر التعبير عندما يكون الشخص منفعلاً بعصبية، فتزداد حركة العين لا إرادياً، وأحياناً قد يعكس هذا السلوك أنّ الشخص كاذب.
  • العيون الحاسبة: هي وصف للعيونا التي تتحرّك من جانب لآخر أو للأسفل والأعلى، وتكون مؤشراً على أنّ الشخص يقوم بمعالجة المعلومات في رأسه، وأحياناً قد تكون هذه العادة ذات أثراً سلبياً على الشخص خاصّة في مقابلة عمل، كما تفسر على أنّها نفاق أو محاولة إخفاء شيئاً ما، لذلك ينصح بتجنبها.
  • العيون المحدّقة: فالتحديق أو تضييق حدقه العين يشير إلى عدم الراحة أثناء الكلام والغضب والتقييم، وغالباً يبين هذا السلوك أنّ الشخص الذي تحدثه يشك في كلامك أو أنّه لا يفهم ما تقوله أو يختلف معك في الرأي، لذلك يتوجب عليك أنّ تعمل على توضيح مالم يفهمه محاورك؛ لتجنب الفهم الخاطئ.
  • العيون المتوهجة: وتعكس سعادة الشخص وفرحته، فتبدو العينين ببريق لامع، وتشير الدراسات إلى أنّ تغيّر المزاج يؤثر على توهج العيون، فعندما يشعر الشخص بالحزن أو الاكتئاب فإنّ التوهج في عينيه يتلاشى.