}
تاريخ العطور
بدأ تاريخ العطور منذ آلاف السنين في بلاد ما بين النهرين من خلال استخدامهم للبخور حيث بدؤوا باستخدام بعض الأعشاب والبهارات؛ مثل: الكزبرة، أمّا الزهور فقد تمّ استخدامها في صناعة العطور لاحقاً، ثمّ انتقل فن صناعة العطور إلى مصر، وتطوّر ولكن كانوا يستخدمونه فقط في الطقوس الدينية، حتى إنّه كان لديهم آلهة للعطر تسمّى بإله العطر، ثمّ عملوا على صناعة شموع مخروطية من الورود والأعشاب والبهارات يضعونها على الرأس فتذوب مع الوقت، ثمّ تبدأ بإعطاء الرائحة وتلتصق بهم، وثمّ تطوّرت الصناعة عند الفارسيين الذين بدأوا باستخدام طريقة استخراج زيت الوردة ومزجها مع الماء المغلي وبعض المواد الكيميائية لصناعة العطور، وهذه الطريقة يستخدمونها إلى الوقت الحالي.[١]
كيفيّة تثبيت العطر
يمكن إبقاء العطر فترة أطول عن طريق:[٢]
‘);
}
- استخدام مرطب خالي من الروائح والعطور قبل وضع العطر؛ لأن جزيئات العطر سوف تختفي بشكل أسرع عند تطبيقها على الجلد الجاف، للحصول على رائحة تبقى مدّة طويلة.
- من الممكن استخدام الفازلين على البشرة أولاً؛ لأنّ جزيئات العطر تلتصق بالفازلين بدلاً من التصاقها بمسامات الجسم.
- في حال وجود منتجات مع العطر من نفس الشركة؛ مثل: جل الاستحمام ولوشن الجسم؛ يفضّل استخدامها أولاً، حيث يستخدم جل الاستحمام ثمّ لوشن الجسم، بعدها يُرش العطر، فذلك يساعد على تثبيت العطر بشكل أفضل وإبقائه لمدّة أطول.
مكوّنات العطور
تتكوّن العطور من عدّة مكونات، حيث يصل عدد مكوناتها إلى مئات للعطر الواحد، ولكنّ المكونات الأساسية هي:[١]
- زيوت أساسيّة مأخوذة من مستخلصات نباتيّة عطرية طبيعية أو مواد عطرية صناعية أو كليهما معاً حسب تصنيفاتها الكيميائية.
- بعض المثبتات الطبيعية والصناعية التي تُستخدم للتقليل من نسبة التبخر للعطر، وتزيد نسبة الرائحة وتركيزها، وزيادة استقرار الجزيئات العطرية.
- المحلول السائل الذي يذوب فيه زيت العطور.
أنواع العطور
أنواع العطور عديدة، وهي تنقسم إلى ثمانية فئات، وهي:[٣]
- رائحة الحمضيات: هو نوع محبّذ من العطور الذي يتميّز بإعطاء الشخص الذي يضعه النشاط والحيوية، خصوصاً عند وضعه في الصباح الباكر ليستقبل الشخص عمله ويومه بشكل مريح وحيوي.
- رائحة الأزهار والورود: هذا النوع من العطور يتّصف بالرومانسية والجاذبية، خصوصاً عند الفتيات حيث توصف من تضع هذا النوع من العطور بالفتاة الصالحة، فهو يعطي أنوثة عالية وجاذبية كبيرة وجراءة لِمن تضعه، وأغلى وأجمل ستة أنواع من العطور في العالم متكوّنة من الزهور.
- رائحة الفاكهة: تتصف هذه الأنواع من العطور بأنّها منعشة وحادّة، خصوصاً أنواع العطور برائحة التفاح والخوخ والتوت إذا تمّ خلطها مع روائح الزهور، هذا النوع من الروائح الجميلة أنيق دون مبالغة، وملائم عند الذهاب لحضور عشاء، أو مشاهدة فيلم.
- الروائح الخضراء: هي عطور طبيعية وحيويّة، ويمكن أن يضعها الذكور والإناث، وهي رائحة يمكن استقبال الصباح فيها وتوضع خلال اليوم.
- رائحة المحيط: وأشهر العطور هذا النوع عطر ديور، وهي مزيج من المركّبات والعناصر الصناعية لاستحضار رائحة تبدو طبيعية؛ مثل: الهواء الجبلي ورائحة المحيط، وهو نوع ممتاز للعمل ولمقابلات العمل والاجتماعات.
- العطور الشرقيّة: حيث يمتاز هذا النوع برائحته الغريبة والمتميزة بأنواعها الترابية، مثل: المسك والعنبر، ويتميز بالجراءة.
- الروائح الحارة: وهذا النوع يشبه رائحة السكر والتوابل، وهي أنواع من العطور ذات طابع قديم.
- الروائح الخشبية: وفكرة هذه العطور مأخوذة من رائحة الغابات والأخشاب واللحاء، وهي روائح ذكوريّة أكثر من أن تكون للأنثى، ولكن هناك أنواع قليلة من العطور الخشبية تحمل طابع أنثويّ.
استخدامات العطور
استخدامات العطور تنوعت مع تقدّم العصر، حيث إن:[٤]
- أول استخدامات العطور كانت على شكل بخور يستخدم للمناسبات والطقوس الدينية.
- عند اكتشاف الكولونيا واستحضارها استخدمها الناس من أجل بعض الاستخدامات الطبية؛ مثل: الكمادات والحقن الشرجية، إضافةً إلى استخدامها في ماء الاستحمام.
- رغم أنّ صُنّاع العطور يستهدفون الأغنياء لبيع عطورهم ومنتجاتهم خاصة النساء إلّا أنّ بيع العطر لم يتوقف عندهم فقط، بل أصبح العديد من مصممو الأزياء يصنعون العطور الخاصة بهم، ويمتلكون علامات تجارية خاصة بهم في بيع العطور، حيث أصبح العديد من المشاهير يمتلكون رائحة عطرية تحمل نفس الاسم.
أماكن رش العطر
أفضل الأماكن لرش العطر على الجسم هي أماكن النبض، حيث تكون الأوعية الدموية قريبة جداً من طبقة البشرة في الجلد، والسبب يعود في ذلك أنّ النبض يؤدّي إلى انبعاث حرارة بالتالي إشعاع الرائحة من البشرة إلى الهواء مباشرة، فأفضل الأماكن لرش العطر على الجسم هي: المعصمين الداخليين، وخلف الأذنين، خلف الركب، المرفقين الداخليين (الكوع).
ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن العطور طعمها غير جيّد، لذا يجب إبعادها عن الفم، والأماكن الحساسة أو المتورمة (ملتهبة).[٢]
خطوات رش العطر
رش العطر هو أمر في غاية البساطة، وبيان ذلك على النحو الآتي:[٢]
- الضغط على العلبة من مكان الرش المناسب، كما أنّ عدد الرشات يعتمد على نوع العطر ونسبة تركيز المواد فيه.
- تجنب رش العطر أثناء المشي؛ لأنّ ذلك لا فائدة منه، والسبب في ذلك يعود على أنّ رذاذ العطر يتطاير في الهواء.
- رش العطر قبيل وضع المجوهرات والملابس على الجسم.
- إذا لم يكن الشخص عالماً بأنّ هذا العطر سيترك أثراً على الملابس أم لا بشكل دائم، فيفضّل رش قطعة صغيرة مخفيّة أو رش الوشاح للتأكّد من عدم إحداث العطر للبقع.
المراجع
- ^أبBy Rachel S. Herz., “Neurobiology of Sensation and Reward.”، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2018-3-30. Edited.
- ^أبتBy Catherine Helbig (2017-12-5), “How and Where to Apply Perfume to Make It Last Longer”، www.liveabout.com, Retrieved 2018-3-30. Edited.
- ↑By Catheren Helbig (2017-9-26), “Types and Categories of Perfume “، www.liveabout.com, Retrieved 2018-3-30. Edited.
- ↑By Mary Bellis (2017-4-9), “The History of Perfume”، www.thoughtco.com, Retrieved 2018-3-30. Edited.