‘);
}

مواجهة المخاوف

ينطوي إنكار المخاوف أو تجنّبها على إضعاف الشخصية والخضوع لتحكّم العقل العاطفي أو المنفعل، فيبدو ذلك واضحاً من خلال عدم القدرة على التفكير السليم عند الشعور بالخوف أو القلق، لذلك يوصي الأستاذ في جامعة هارفارد الطبية رونالد سيجال بزيادة تعريض النفس للمخاوف الخاصّة والاقتراب منها، ثمّ البدء بتخيّل أسوأ السيناريوهات القابلة للحدوث، وخلال ذلك يُراعى ممارسة التنفس بتركيز؛ لتحقيق استرخاء الجسم، وفي النهاية سيتمّ إدراك أنّ هذا الشيء لن يتسبب بقتل الفرد، وإنّما سيتمّ التخلّص من الخوف منه.[١]

اكتساب مهارات جديدة

يُفيد اكتساب مهارات أو خبرات جديدة في رفع مستوى الثقة بالنفس بصورة فعّالة، حيث تُؤدّي محاولة اكتساب هذه المهارات إلى خروج الفرد من منطقة الراحة الخاصة به، وهذا هو أساس تنمية الثقة بالنفس، وممّا يُساعد على تحقيق أقصى استفادة من هذه الاستراتيجية أن يُفكّر الفرد بالمجالات التي يفتقر فيها إلى الثقة ويرغب باكتساب المزيد من الخبرة حولها، ويُراعى عند الشروع بالعملية التمييز ما بين عدم القدرة على التقدّم وعدم الكمال، فبطبيعة الحال لا أحد يتصف بالكمال.[٢]