‘);
}

المدينة المنورة

تعتبر المدينة المنورة من أطهر بقاع الكرة الأرضية نظراً لاحتصانها للنبي الأعظم محمد -صلى الله عليه وسلم -، ووجود المسجد النبوي على أرضها وهو ثاني أفضل المساجد في الإسلام، وأخيراً بسبب احتضانها لآل البيت الأطهار والصحابة العظام – رضوان الله عليهم -، كل هذه الأمور أهلت المدينة المنورة لأن تكون من أقدس بقاع الكرة الأرضية من وجهة نظر المسلمين، فكل من يذهب حاجاً او معتمراً أو قاصداً مكة المكرمة لا بد له من أن يزر المدينة المنورة ومن أن يزور قبر الرسول – صلى الله عليه وسلم -، وللصلاة في المسجد النبوي الشريف أجر عظيم فقد يصل أجر الصلاة الواحدة حوالي ألف ضعف من أجر الصلاة العادية في أي مسجد آخر، فلم ينل هذا الشرف العظيم إلى المسجد الحرام حيث أن الصلاة الواحدة فيه تعدل مئة ألف صلاة، والمسجد الأقصى في قدس فلسطين تعدل الصلاة فيه خمسمئة صلاة فيما سواه من المساجد.

تاريخ المدينة المنورة

شهدت أرض المدينة المنورة أحداثاً عظيمة منذ بزوغ فجر الإسلام إلى عهد متأخر من التاريخ الإسلامي، وقد كان لها دوراً محورياً وهاماً جداً في عهد الرسول – صلى الله عليه وسلم – وفي عهد الخلفاء الراشدين أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان، في حيث انتقلت عاصمة الدولة الإسلامية من المدينة المنورة إلى العراق، في عهد الخليفة الراشدي علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – لتنتقل بعدها إلى دمشق في عهد الأمويين.