‘);
}

نظرة عامة حول هامش الربح

يمكن تعريف الربح (بالإنجليزية: Profit) بأنه مقدار المكاسب المالية التي تجنيها الشركة خلال أنشطتها التجارية، ويتمثل بالإيرادات بعد طرح كافة المصاريف، والفوائد، والضرائب، منها، ويختار صاحب العمل عادة إما الاحتفاظ بكامل الربح، أو إعادة استثماره من جديد، ويمكن التعبير عن الربح رياضياً بالشكل الآتي: الربح = الإيرادات – مجموع التكاليف،[١] أما هامش الربح (بالإنجليزية:Profit Margin) فيساوي ناتج قسمة صافي الربح على كامل الإيرادات، ويقصد بصافي الربح الإيرادات مطروحاً منها كافة التكاليف، والنفقات، ويقارن هامش الربح بين الربح والمبيعات، ويلخّص مدى نجاح الشركة في التعامل مع مواردها المالية، ويتم التعبير عنه دائماً كنسبة مئوية.[٢]

تجدر الإشارة إلى أن هامش الربح الإجمالي يجب أن يكون مرتفعاً؛ فزيادته تعني أن الشركة تحقق ربحاً أكبر من المبيعات، مما يشير إلى كفاءتها العالية في تحويل المواد الخام إلى دخل، كما أن ارتفاع هامش الربح الإجمالي يشير إلى قدرة الشركة الكبيرة على الاستثمار، أو الادخار، أو تغطية النفقات غير المباشرة، أما انخفاض هامش الربح فيعني أن الشركة أقل كفاءة في تحويل المواد الخام إلى دخل، وبالتالي فهي تحقق ربحاً أقل من مبيعاتها،[٣] كما أن هامش الربح يساعد الشركة في وضع الاستراتيجيات الخاصة بتسعير المنتجات، أو الخدمات؛ حيث تعتمد الشركة في وضع الأسعار على تكاليف الإنتاج، ومقدار الربح المُراد تحقيقه.[٢]

لمزيد من المعلومات حول حساب قيمة الربح ونسبته يمكنك قراءة المقال الآتي: كيفية حساب صافي الربح، كيف أحسب نسبة الربح