‘);
}

الأحلام ليس لها نهاية ، ولا أحد بإمكانه إيقاف أي شخص عن الأحلام ، فالأحلام تأتي نتيجة للأفكار التي تتناوب لذهن الشخص خلال أيامه وساعاته ، ومن يحلم كثيراً هو أكثر الأشخاص فرصة للوصول لأحلامه ، فهو من شدة حلمه ورغبته بالوصول لحلمه الذي لا يفارقه ، يبدأ ببذل جهده ويسعى بكل ما يملك من طاقة وعزم ليتمكن من تحقيق هدفه ، وما أن حقق هدفه وحلمه الذي لم يكن يفارقه لا ليلاً ولا نهاراً ، إلا وقد إستجد ذهنه بحلم جديد أكبر من الحلم السابق ويحتاج جهداً أكبر وسعياً أكثر ليتمكن من تحقيقه .

فهكذا هي الحياة ففي كل مرحلة من مراحل حياتنا التي نعيشها منذ الطفولة نحلم بأشياء وهذه الأشساء والأحلام التي نحلم بها تكون محور تفكيرنا في النهار ، ونتفاجىء بالليل أننا نحلم بهذا الحلم أيضاً ، ولكن نتيجة التفكير المستمر بالحلم الذي نرغب به تبقى أذهننا مستمرة بالتفكير بهذا الحلم الذي نتمنى تحقيقه ، وعندما نحققه يكبر الحلم ونكبر نحن ، فكلما كبرنا بالعمر كلما أصبحت أحلامنا أكبر وأصعب وتحتاج السعي الدؤوب ، فلا يتوقف عن الحلم سوى الأشخاص الكسالى الذين لا يرغبون بالسعي لتحقيق أهدافهم ، وينظرون دائماً لأحلامهم بنظرة تشاؤمية وهذا سبب فشلهم ، فهم يقنعون أنفسهم بالفشل ، فلا يسعون ولا يتعبون على أنفسهم ، ومن الطبيعي هنا أن لا تتحقق أحلامهم ، على عكس المتفائل الحلوم ، فهو يدرك أنه إذا رغب بشيء بشدة سيكون قادراً وبسهولة لتحقيقه ، ويدرك أن سعيه وجهده أساس تحقيق الأحلام .