‘);
}

إخراج السموم من الجسم

لم يتعرض أي جيل آخر قبل هذا الجيل إلى هذا العدد الهائل من المواد الكيميائية والسامة التي صنعها الإنسان، فالهواء الذي يتنفسه الأشخاص ملوث، والمياه ليس نظيفة أيضاً، بالإضافة إلى نوعية الطعام وأسلوب الحياة غير المستقر، ومن الجدير بالذكر أنَّ أجهزة إزالة السموم في الجسم تتعامل مع الفضلات (بالإنجليزية: Waste products) والمستقلبات السامة (بالإنجليزية: Toxic metabolites) التي تجعل الجسم عرضة لجميع أنواع البكتيريا والفيروسات.[١]

ويمتلك جسم الإنسان آليات تنظيم ذاتي للتخلص من السموم والشفاء الذاتي، حيث إنَّ الجسم السليم قادر على التخلص من المواد السامة الناتجة عن أدائه الطبيعي وأسلوب الحياة غير الصحي، وبالرغم من أنّ الجسم في الوضع الطبيعي يحاول التخلص من جميع السموم التي تدخل إليه، لكنّه في الوقت ذاته يحتاج مساعدة من الإنسان نفسه لأداء وظيفته بشكل كامل؛ ويكون ذلك من خلال المحافظة على صحة أعضاء الجسم المختلفة. ويُعتقد أنَّ عملية إخراج السموم أو إزالة السموم (بالإنجليزية: Detoxification) خطوة مهمة جداً نحو استعادة الآليات التنظيمية للجسم، وعكس سلوك الخلايا السرطانية إلى سلوك الخلايا الطبيعية؛ حيث إنّ الخلايا الطبيعية في الجسم تموت موتاً مبرمجاً بعد أن تنجز مهمتها فيما يعرف علمياً بالموت الخلوي (بالإنجليزية: Apoptosis)، لذلك من المهم بذل جهد لتحسين وظائف الكبد، والكلى، والقولون، والرئة، والجلد، والغدد الليمفاوية بطرق مختلف حسب الاحتياجات الفردية، ولكن ما زالت الحاجة لدراسات أكثر للتأكد من فعالية هذه العملية.[١][٢][٣]