‘);
}

التخطيط

يُعدّ التّخطيط للمُستقبل من الخطوات الفعّالة التي يتبعها الأشخاص الناجحون في حياتهم، والذين يُقدّرون قيمة الوقت الذي يمر بهم؛ فالتخطيط هو رسم الطريق الصّحيح والسليم للمُستقبل القادم، والدراسة الفعّالة لتحقيق النجاح فيه، وهو طَريقةٌ عقلانيّةٌ مُنظّمة، يتضمّنها صنع القرارات، وحلّ المُشكلات.

إنّ وجود التخطيط في حياة الفرد علامةٌ على مدى وعيهِ، ومعرفتهِ، وثقافتهِ؛ فهو يُؤكّد وجود مهاراتٍ عديدة يتميّز بها الفرد دفعته للتخطيط والتنظيم، وإبعاد شبح الفوضى، والعشوائية عن حياته، والتخطيط يمدّ الفرد بالقوّة اللازمة التي يحتاجها للتحكّم بِمُستقبله، ولذلك على كُلّ من أراد أن يُخطّط لحَياته التخطيط الناجح أن يَعرفَ ماهيّة التخطيط، وأهميّته، وخصائصه، وشروطه.

التخطيط هو عمليّةٌ معقدة، إلا أنّه الحل الأمثل لقلّة الوقت وضيقه عند الكثيرين؛ فالتخطيط يُعطي الإنسان فرصةً كي يُحدّد مسارهُ وأين يتجه، وهو كذلك يُحدّد المواردَ المطلوبة التي يحتاجها الإنسان لتَحقيقِ مخطّطاته.[١][٢]