‘);
}

الجلد الميت

يعيش الجلد مدة 30 يوماً تقريباً قبل أنّ يتم تجديده، وبعدها تختفي الطّبقة العُليا التي تُسمى البشرة ليتم استبدالها بطبقة جديدة من الطّبقة الوُسطى (الأدمة)، إلا أنّ دورة حياة خلايا الجلد ليست واضحة دائماً بشكل تام، إذ لا تتساقط خلايا الجلد الميتة بالكامل، وهذا السّبب الذي يُؤدي إلى جفاف الجلد وتكوين القشور أحياناً، إضافةً إلى المسام المسدودة، ولكنّ ذلك يمكن مُعالجته من خلال عمليّة التّقشير الطّبيعية أو الطّبية على حدٍّ سواء. ويُعرف التّقشير بأنّه عملية إزالة خلايا الجلد الميتة باستخدام الأدوات والمواد اللازمة، ويتم باتّباع العديد من الطّرق، ويجب الأخذ بعين الاعتبار أنّ هناك العديد من الأمور التي يجب مراعاتها قبل القيام بإزالة الخلايا الميتة، ومنها معرفة نوع الجلد، والأمور الأخرى التي سيتم التّحدث عنها بشكل مفصّل في هذا المقال.[١]

إزالة الجلد الميت بالتقشير

يُعد التّقشير ضرورياً للبشرة، فخلايا الإنسان تتجدّد باستمرار كما ذكرنا سابقاً، لذلك يُعدُّ التّقشير ضرورياً للحصول على بشرة نقيّة وصحيّة من أجل تجنُّب تدهور الجلد وتلفه، ويُمكن إزالة خلايا الجسم الميتة بطريقتين أساسيتين:[٢]