‘);
}

إخماد الحريق

في بيوتنا وسيّاراتنا ومعاملنا وأسواقنا وفي كلّ مكان نحن معرّضون لحوادث قد ينجم عنها اشتعال النار، وتساعد محاولة إطفاء النار فور اشتعالها في حصر الخسائر، التي قد تقع، وفي منع امتداد النّار، وابسط الأمور التي تواجه الإنسان في مثل هذا الحالة هي الحاجة إلى استخدام طفّاية الحريق، وهذه العمليّة غاية في السهولة، لكن يجب التمرّس عليها، حتى لا نشعر بالتوتّر في حال اضطررنا إلى استخدامها.

خطوات التّعامل مع الحريق

  • الخطوة الأولى للتّعامل مع الحريق هي الاتّصال لطلب المساعدة من فرق الدّفاع المدنيّ، حيث يمكن للحريق أن يمتدّ، ويكبر بطريقة يصعب التعامل معها، لهذا فوجود الخبراء من فرق الدّفاع المدنيّ يكون أفضل، وتقديم شرح مبسّط على الهاتف عن نوعيّة الحريق ومسبّباته إذا أمكن يُعتبر أمراً مهماً.
  • حياة النّاس تُعطَى الأولويّة على إطفاء النّار، لذا يجب إخلاء المكان من النّاس، وحتى الحيوانات، ووضعهم في مكان آمن.
  • ضرورة منع الأطفال من المحاولة أو المشاركة في إطفاء النّار، تحت أيّ ظرف حتى لا تتفاقم المشكلة.
  • بعض الأشخاص يشعرون بالارتباك، فلا يستطيع التّعامل مع الموقف، لذا يجب تدريبهم قبل جعلهم يشاركون في إطفاء النار، أو يُتركون بعيداً مع الأطفال.
  • التأكّد من أن المخرج خالٍ من أيّ معيقات تمنع من الخروج بسرعة ويسر، وفي حال تعذّر ذلك الأفضل إخلاء المكان، وعدم إخماد الحريق لينجو الجميع بحياته، ويُترك الموضوع لرجال الدفاع لمدنيّ المدرَّبين على التعامل مع الحريق.
  • عادة يتم وضع وتثبيت الطفّايات على المخارج، حتى يكون ظهر الشخص للباب عند الإطفاء، والمخرج قريب منه، في حال عدم القدرة على إخماد الحريق يغادر الشخص مسرعاً.
  • عدم محاولة إطفاء الحريق نهائيّاً، إذا كان هناك شكّ بانبعاث غازات سامّة منه.
  • في حال توفّرت أكثر من طفّاية، فالأفضل طلب المساعدة من أشخاص آخرين لإطفاء الحريق.
  • حياة الإنسان أهمّ بكثير من أيّ ممتلكات، أو مكان، وعليه أن يحافظ على روحه ويحرص عليها أكثر من حرصه على مقتنيات المكان.