‘);
}

مُقدِّمة

عُشبة المدينة، وتُسمى كفّ مريم، واسمها العلميّ Vitex Agnus-Castus، وهي عشبة تتواجد بكثرة فى المناطق المطلَّة على حوض البحر الأبيض المتوسط، كذلك تتواجد فى مناطق وسط آسيا. وأكثر البلاد المصدرة للثمار الجَّافة لهذا النبات، هي: المغرب، وألبانيا، ولكن أجودها ما يتواجد في المدينة المنورة وضواحيها، وهي عشبة خضراء اللون، ولها فوائد عظيمة جدًا، ولها عدة أسماء أخرى، مثل القشَّعة، العشبة الخضراء، شجرة العوار، شجرة الحمل.

فوائد عشبة المدينة

لعُشبة المدينة عدّة فوائد صحّية، منها:

  1. تعمل على تنظيف الرَّحم، فتستعملها المرأة أثناء مرحلة النَّفاس لأنها تساعد على تنظيف الرحم والتخلص من الشوائب، والتليُّفات والأنسجة الميِّتة.
  2. تعمل على تنظيم الدورة الشهرية، وطريقة الاستفادة منها في ذلك، أن تُغلى منها مقدار ملعقة كبيرة على كأس ماء وتُنقع كل يوم مرتين، حتى تنتظم الدورة وقد يستغرق الأمر الالتزام بها ثلاثة أشهر.
  3. تساعد على الحمل؛ إذ تمتلك هذه العشبة سجلاً ممتازًا خاصّة في كونها فعالة في تعويض النقص الحاصل في إفراز البروجسترون، الذي قد يكون في هذه المرحلة منخفضًا بصورة غير عادية فيغدو معه الحمل أمرًا صعب التحقيق. وهذا النقص في الهرمون يسبب أيضًا أعراضًا كثيرة منها: حدوث الطمث أكثر من مرة في الشهر، عدم حصول التلقيح للبويضات، أورام في المبيضين، وأحيانا عدم حدوث الحيض كليًا. لكن يبدو أن لعشبة المدينة القدرة على تشجيع بطانة الرحم على إنتاج هرمون بدوره يؤدي إلى زيادة إنتاج البروجسترون وبذلك تصبح عملية تلقيح البويضة أكثر انتظامًا والحمل أكثر إمكانية للحدوث. ومن المثير للإهتمام أن هذه العشبة ليس لها نشاط هورموني مباشر، لذلك هي ليست استروجين نباتي. وتتضاعف الفائدة إذا ما خلطت هذه العشبة مع المردقوش أو عشبة عباءة السيدة.
  4. تُعتبر العشبة أيضًا عاملاً مساعدًا هامًا في تخفيف عوارض ما قبل الطمث، وفي شفاء الجروح ومعالجة مشاكل الطحال، كما أنها تسهل عملية الولادة.