‘);
}

الإمساك عند الرضع

قد يصعب على الأم معرفة إصابة طفلها الرضيع بالإمساك، بسبب عدم قدرته على التعبير، كما أنّ بذل الطفل للجهد أثناء خروج البراز يُعدّ من الأمور الطبيعيّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ تعابير وجه الطفل والجهد الذي يبذله أثناء خروج البراز يُصبح مألوفاً لدى الأم؛ ممّا يساعدها على تمييز ملامح وجه الطفل المرتبطة بالمعاناة من إحدى المشاكل الصحيّة مثل الإمساك، وفي الحقيقة بسبب غنى حليب الأم الطبيعيّ بالعديد من العناصر الغذائيّة، فإنّه يتمّ امتصاصه بشكلٍ شبه كامل داخل الجهاز الهضميّ للطفل الرضيع؛ لذلك فإنّ المدّة الطبيعيّة لتغوّط الأطفال الذين تتمّ تغذيتهم عن طريق الرضاعة الطبيعيّة من الأم قد تصل إلى مرّة واحدة في الأسبوع، كما تجدر الإشارة إلى اختلاف سرعة حركة الأمعاء والمدّة الطبيعيّة لخروج البراز بين طفل وآخر، وتجب مراجعة الطبيب في حال ملاحظة بعض الأعراض التي قد تدلّ على إصابة الطفل الرضيع بالإمساك.[١][٢]

علاج الإمساك عند الرضع

العلاجات المنزلية

لا تستدعي إصابة الطفل الرضيع بالإمساك للقلق، وخصوصاً في حال الاعتماد على الحليب الصناعيّ، أو بدء الطفل بتناول الطعام الصلب، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل البدء باتّباع إحدى طرق العلاج المنزليّة، ففي بعض الحالات قد يطلب الطبيب إجراء بعض الاختبارات التشخيصيّة، وفيما يأتي بيان لبعض طرق العلاج المنزليّة التي يمكن اتّباعها لمساعدة الطفل الرضيع على التخلّص من مشكلة الإمساك:[٢][٣]