‘);
}

جنس الجنين

وراثيّاً، الرّجل هو الذي يُحدّد جنس الجنين، إذ إنّه يُنتِج نوعين من الحيوانات المنويّة؛ (X) و(Y)، أما المرأة فتنتج بُويضات تحمل الكروموسوم (X) فقط، فإذا تمّ تلقيح البويضة بحيوان منوي أنثوي (X) يكون المولود أنثى (XX)، بينما إذا تمّ تلقيح البويضة بحيوان منوي (Y) يكون المولود ذكراً (XY)، وبذلك يكون الرّجل هو المسؤول عن تحديد جنس الجنين، إلا أنّ هناك عوامل أخرى تتحكّم بجنس الجنين، منها موعد الإباضة، ودرجة الحموضة داخل المهبل.[١]

من المعتاد أن تشعر كل امرأة بالفضول حيال مولودها القادم، وتتمنّى أن تعرف من الأشهر الأولى إن كان ولداً أو بنتاً، وبالرّغم من ذلك يفضل الكثير من الأزواج عدم معرفة جنس الجنين رغبةً بالمفاجأة في يوم ولادة الطّفل، وهناك الكثير من الأقاويل والعلامات المُتداولة بين النّساء حول تحديد ومعرفة جنس الجنين، وهذه وسائل قد تكون مُجرّبةً ولكنّها لا تخضع لأيّ أساسٍ علميّ، وقد تكون مَسألة صحّتها مُجرّد صدفةٍ بحتة،[٢]