‘);
}

الاستغفار

يسعى المؤمن دائماً لأن تكون نفسه سالمةً من المَعاصي والذُّنوب، وتلك غايةٌ ساميةٌ بلا شك، لأجل ذلك يجب على المسلم أن يسعى إلى أن يُدرك ما يتقاذفه من أهواء وشهوات ومعاصي فيستغفر الله في كلِّ وقتٍ وحين، وليس بين المُسلمين من ليس بحاجةٍ إلى الاستغفار مهما بلغ من الإيمان والتّقوى؛ حيث إنّ كلّ إنسانٍ مُعرّضٌ لارتكاب الذنوب والآثام، حتى إنّ سيّدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – كان يستغفر الله في كل يوم عدّة مرات حيث روى أبو هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: (واللَّهِ إنِّي لَأستَغفرُ اللَّهَ وأتوبُ إليهِ في اليومِ أَكْثرَ مِن سَبعينَ مرَّةً)،[١] فإن أذنب العبد ووقع بالمعاصي واقترف الخطايا فإنّ سبيله الوحيد ليُزيل تلك الذنوب أن يلجأ للاستغفار بعد أن يُعيد الحقوقَ لأصحابها إن كان فيما اقترف حقوقاً للعباد، ويُمكن للعبد أن يتوصّل لمعرفة إن كان الله قد غفر له ما اقترف من ذنوب بعدة طرق.

معنى الاستغفار

الاستغفار لغةً

الاستغفار لُغة: مصدر غَفَرَ، وتأتي بمعني التّغطية والسَّتْر، غَفَرَ الله عزَّ وجلَّ الذّنوب: إذا سَتَرها.[٢]