‘);
}

تعليم الطفل استخدام الحمام في الليل

يبدأ الطفل بالتعوّد على استخدام الحمّام أثناء ساعات النهار لكنّه قد يحتاجُ وقتاً أطول حتّى يعتاد على استخدام الحمّام أثناء نومه ليلاً، إذ يستغرق بعض الأطفال عدّة أشهر أو حتّى سنوات للوصول إلى المرحلة التي يبقون فيها جافّين طوال الليل، ومن أهمّ الخطوات التي يُمكن اتّباعها للتخفيف من تبوّل الطفل في فراشه تعويده على اسخدام الحمّام قبل الذهاب إلى النوم مباشرةً حتّى وإن لم يكن يشعر بحاجته للتبوّل، وتنبيهه إلى ضرورة الاستجابة لجسده أثناء النوم عندما يشعر بحاجته لاستخدام الحمّام، إذ يجب عليه النهوض من الفراش والذهاب إلى الحمّام مباشرةً.[١][٢]

يُمكن اللجوء إلى استخدام الحفاظات مع تشجيع الطفل على الذهاب لاستخدام الحمام أثناء النوم، وفي حال بقي الطفل جافّاً في الليل على مدار عدّة أيام متتالية يُمكن الاستغناء عنها واستبدالها بالسراويل الداخليّة القطنية، كما يُمكن حماية فرشة السرير من البلل بوضع ملاءة بلاستيكيّة عازلة، وفي حال فشل المحاولة يُمكن إعادة استخدام الحفاظات بعد مرور أسابيع قليلة للمحاولة مرّة أخرى ثمّ الاستغناء عنها،[١] ومن أهم النصائح التي قد تُساعد الوالدين على تعليم الطفل على استخدام الحمّام في الليلِ ما يأتي:[٣]

  • تذكير الطفل بضرورة الذهاب إلى الحمّام في حال استيقاظه ليلاً لأيّ سببٍ كان، حتّى وإن لم يشعرُ بحاجته لاستخدامه.
  • تجنّب إشعار الطفل بالقلق والإحباط بشأن استخدامه للحمّام في الليل.
  • مدح للطفل إذا استيقظ صباحاً وهو غير مبتلّ وعدم معاتبته إذا كان مبتلّاً؛ لأنّ الطفلَ غالباً ما يُحاول أقصى جهده لتجنّبِ تعرّضه لهذا الموقف المحرج.
  • التقليل من كميّة السوائل التي يشربها الطفل خلال ساعات الليل، وذلك من خلال الحرص على شربه كميّات أكبر من السوائل خلال النهار.[٤]
  • تجنّب معاقبة الطفل بإبقائه مرتدياً للملابس التي بلّلها أو بجعله يغسل ملاءة سريره المبتلّة؛ لأنّ ذلكَ يزيدُ من إحباطه.[٤]
  • عدم التحدّث عن مشكلة استخدام الطفل للحمّام ليلاً أمام الآخرين بحضور الطفل؛ لأنّ ذلك يُسبّب له إحراجاً كبيراً.[٤]