‘);
}

التفاهم

يعتبر التفاهم أساس العلاقات الصحية والنّاجحة بين النّاس؛ فهو المحور الرئيسيّ الذي تدور حوله أيّة علاقة سواء كانت قائمة على العاطفيّة أو العمل أو الصداقة، كما أنّ توافر هذا العنصر قائم على مبدء الأخذ والعطاء وليس واحداً على حساب الآخر، عن طريق إيجاد أرضيّة مشتركة تضمن لأطراف العلاقة البقاء ثابتين عليها إذا ما تعرّضوا لجدال أو خلاف ما، للوصول إلى تسوية ترضي النّفس والطرف الآخر، وهذا الأمر يضمن ديمومة العلاقة وصحّتها، إلا أنّه مع مرور الأيّام يصبح التفاهم بين النّاس أصعب فأصعب، وذلك جرّاء تزايد الهموم والمتطلّبات يوماً بعد يوم، وبشكل خاصّ فإنّ التفاهم بين المحبوبين يصبح الأصعب وذلك بسبب عوامل عدّة، إلا أنّه على صعيدٍ آخر توجد طرقٌ كثيرة أثبتت فعاليّتها لزيادة مستوى التواصل الصحيّ والتفاهم المتبادل بين طرفي العلاقة، ما يضمن للنّاس أن يحظوا بفرصة إقامة علاقة ذات طابعٍ مريح ومرن.[١][٢]

كيفية فهم الحبيبة

يوجد العديد من الطّرق والأساليب التي تضمن معرفة احتياجات الحبيبة والشريكة، ومعرفة الأشياء التي تجعلها سعيدة جداً في العلاقة، وذلك للوصول إلى أفضل درجة ممكنة من التواصل الصحيّ والتفاهم الجادّ بين الطرفين ما يتيح لهم معرفة صفات شركائهم، ومن هذه الأساليب:[٣][٤]