‘);
}

الخطاب الرسميّ

تختلفُ وسائل التخاطب باختلاف المقام الذي يندرجُ تحتهُ مقالهُ الخاصُّ به بناء على تنوع أركانه، وأحد هذه الأركان هو الجهةُ المرسلةُ والجهة المرسل إليها وموضوع الخطاب؛ لذا تختلفُ صيغة الخطاب باختلاف طبيعة ورمزية هذه الأركان؛ فالعمل الرسميّ المؤسسيّ يقوم على تبادل المخاطبات الرسمية في ضوء القوانين والتشريعات السارية والأعراف والمفاهيم المُتفق عليها، وذلك ضمن إطارٍ رسميٍ يُحددُ نوع وشكل المخاطبة اللازمة لتحقيق الغاية مدار وعنوان الخطاب.

أنواع الخطاب الرسميّ

تختلف الخطابات الرسمية بناءً على الجهة المخاطبة وترتيبها ضمن سلم الأولويات والأهمّيّة؛ فهي من الممكن أن تكون على شكل: كتابٍ رسمي، أو مذكرةٍ رسميةٍ، أو تعميمٍ عامٍ، برقيةٍ مستعجلةٍ على شكل بريدٍ عاجلٍ كما في المخاطبات العسكرية، وهذا يعتمدُ على عدّة عوامل من أهمّها: