‘);
}

رسالة تظلم

إن إجادة كتابة الخطابات الرسمية أمرٌ لا غنى عنه في حياتنا العملية، حيث تهدف هذه الخطابات إلى توصيل معلومة معينة لشخص أو مؤسسة، ومن هذه الخطابات التي يجب على كل شخص تعلّم مهارات كتابتها رسالة التظلم، فكل منا تعرّض لمظلمة ما أو شعر بعدم العدالة مع أي شخص آخر.

عن رسولنا الكريم محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم، فيما يرويه عن الله عز وجل: (يا عبادي إني حَرَّمْتُ الظُلْمَ على نفسي، وجعلتهُ بينكم مُحَرَّماً فلا تَظالموا) صحيح مسلم، 2577 .

للظلم نوعان، النوع الأول أن يظلم الإنسان نفسه، والنوع الآخر أن يظلم الإنسان غيره من بني البشر أو حتى مخلوقات الله الأخرى. لو تمعنَّا في النوع الأول وكيف يظلم الإنسان نفسهُ، لوجدنا أن أكبر عدو للإنسان هو ذاته، حيث نترك أنفسنا جاهلة غير واعية تسلك طريق الظلمات مُتخبّطةً في هذه الحياة، تتحكّم بها أهواؤها دون ضبطٍ أو سيطرة منا.