‘);
}

المذكرات اليومية

في نهاية يومٍ متعبٍ طويل يلجأ الكثير من الناس إلى غرفهم الصغيرة، ويأخذونَ زاويةً خاصةً بعيدةً عن الصخب، والضوء، محتضنينَ مفكرةً صغيرة، وقلماً نحيلاً، ويبدأونَ بتدوينَ تفاصيل يومهم الشاق، وساعاتهم الماضية بشغفٍ طفولي، وشفافيةٍ إنسانية كاملة، وقد لا يكون المرء صريحاً مع أي شخص مثلما يكونُ صريحاً مع دفتر يومياته، لأنه المأوى الوحيد لهم، وحافظ أسرارهم. وبالرغم من أنَّ بعضَ الناس لا يكتبون مفكراتهم اليومية، إلاَّ أنها تظل جزءاً مهماً في حياة أولئكَ اللذينَ يسجلونَ حياتهم على الأوراق، والسطور، كما أنَّ الكثير من الأشخاص حولَ العالم يحاولون أن يكتسبوا هذهِ العادة ولكنهم يفشلون، ومع الوقت يجدون أنفسهم غير قادرين على الالتزام بالجلوس كل يوم مدة نصف ساعة وكتابة ما حصل معهم.

كيفية كتابة المذكرات اليومية

في الحقيقة لا توجد قاعدة أو خطوات معينة لكتابة المذكرات؛ لأنها ببساطة نشاط إنساني عفوي، ولكنْ توجد بعض الإقتراحات التي تساعد على البدء في الكتابة والاستمرار فيها، خاصةً للاشخاص الذينَ يرغبون بعمل دفتر مذكرات لكنّهم يُصابون بالملل سريعاً فيتوقفون عن الكتابة، ومن هذهِ الإقتراحات ما يأتي: (1)