‘);
}

شهر رمضان

هو شهر القرآن ، وهو الشهر الذي أختصه الله سبحانه وتعالى بالصيام دون سائر الشهور ، وفي هذا الشهر ليلة هي من خير الليالي وهي ليلة القدر ، وهذا الشهر فيه من الأجور العظيمة التي ينبغي على المسلم أن يغتنمها ويستغلّها ولا يُفرّط فيها بأي حالٍ من الأحوال ، لأنّ الله قد أكرمنا بهذا الدّين بأنَّ الحسنات يُذهبن السيئات كما ذكر ذلك في كتابهِ العزيز ، فالأعمال الصالحة تكفّر السيئة وترفع الدرجات ، ولا شكَّ بأن الصيام هو من الأعمال العظيمة ويكفي هذا العمل أنَّ الله سبحانهُ وتعالى قد تكفّلَّ بأجر الصائم وأعدَّ لهُ بهِ أعظمَ الأجور وأرفع الدرجات.

وشهرُ رمضان لِما لهُ من النفحات والبركات والأجور العظيمة كانَ علينا أن نُحسِنَ استغلال وقته بما يُحقّق الفائدة المرجوّة والنفع على الصعيد الديني والدنيوي ، فهو شهرٌ تستقيم فيه العادات الغذائية أيضاً وكذلك تكون فرصة ملائمة لأصحاب الأوزان والسمنة أن يخفّفوا من أوزانهم وأن يستغلّوا البرنامج الغذائي والتوقيت ووقت الصيام لهذِه الغاية ، وبالتالي سنوجِز في بضعة نقاط كيفية استغلال وتنظيم الوقت في شهر رمضان المُبارك.