‘);
}
قد يلاحق الكثير من النحس ، فيصبح لديه تشاؤم من الحياة ، و يفقد القدرة على عمل أي شي او حتى انجاز مهامه بحجة النحس ، إن فكرنا قليل ما هو النحس ، العديد سيقول انه لعنة تأتي للإنسان فيفقد القدرة على أن يقوم بأي شي ، و يصبح الفشل يطارده إنما ذهب ، يصبح صديقه الوحيد هو الكآبة ، أتعلمون لا يوجد ما يسمى نحس و بل نحن ما نصنعه ، و نضعه حجة لنبرر لأنفسنا الفشل ، فنقوم نحن لن نقوم بهذا العمل و إن سألوك لماذا ؟ ستجاوب بك بساطة للتهرب أنا يطاردني النحس ، لذا إن قمت بالعمل سوف يلاحقني و يجعلني افشل ، ما هذه الكلمات ! أيعقل أن يكون ذلك صحيحا ، هل سمعت من قبل في أي دين أن النحس سبب من سبب الفشل ، سبق و أن قلنا أن هذا الشيء مستحيل ، و لكي نعالج تلك الأفكار ، علينا او لان نثق بأنفسنا ، و أن نثق بالقدر و أن الله قد قدر الأمور بحكمة و انه قد ما نراه شرا يكون في باطنه خيرا لنا ، تلك هي الخطوات الأولى و الأساسية لتحدي النحس ، و بعد أن نكون قد امتلأنا ثقة يجب علينا المحاولة و عدم اليأس إن فشلنا ، فهناك الله سوف يساعدنا ، فعلينا أن نحاول و نحاول و نحاول مادام هناك طموح و أمل فسنصل إلى الهدف ، و تأكد بان ما تسميه نحس قد يكون ابتلاء عليك أن تصبر عليه لتنجح بعد ذلك ، دون أن تكسب السيئات و تخسر الكثير من الحسنات بسبب اعتقاد خاطئ ، فالله يحصن المؤمن و يزيده من الحسنات عن طريق الابتلاء ، فاشكر و اصبر و سترى بان جميع أمورك ستحل بعدها ، او قد يكون ما يحدث معكم سببا للعين او السحر و هما مذكوران بالقران و معالجتهم أيضا موجودة بالقران ، ابتعدوا عن السحر للتخلص من النحس الذي تقولون عنه انه موجود ، و إن كنت تريد أن يساعدك الله اقترب منه أكثر بالدعاء و الصلاة و الصوم و أداء النوافل و الاستغفار و سترى النتيجة بعينيك و ستتأكد بأنه لا يوجد ما يسمى بالنحس ، و ابتعد عن الأبراج و القمار و اليانصيب و هذا الحرام حتى يقف الله معك ، إن أسوأ ما في الموضوع انه قد يصبح بالفعل هناك نحس معك إن جعلت عقلك يفكر دائما بذلك ، فسبحان الله العقل يتدرب على الاستيعاب و التأكيد ، فان استمريت بإقناع نفسك و تقول أنا منحوس ، فسترى حياتك قد حولت بالفعل لجحيم بفضلك أنت و بفضل ما تمتلكه من أفكار سيئة لديك ، اتجه لله و لن تندم أبدا على ذلك فان كان ابتلاء فقد كسبت العفو و الحسنات و إن كان عين او سحر حماك الله منهم .