‘);
}

حسابٌ على موقع “ساوند كلاود” للصوتيات، وصديقٌ يعزف على بعض الادوات الموسيقية، وصفحة تسميها باسمك مسبوقةً بتوصيف “المنشد”، بهذه التوليفة خرج العديد ممن وصفوا أنفسهم بالمنشدين مبتغين سلم الإنشاد طريقاً للنجومية والشهرة، في ظل انتشار شبكات التواصل الاجتماعي الكبير.

لكن ليس هذا هو الطريق الذي يصبح فيه المنشد منشداً، دعونا نتفق في البداية على ضرورة أن يكون المنشد صاحب موهبةٍ في الصوت، فليس من المنطقي أن يكون صاحب نشاز، بلا خامةٍ صوتيةٍ تؤهله ليبني عليها مشواره الفني، ووصف المنشد الذي لم يعد حكراً على أحد.

حتى تصبح منشداً لا بد أن تكون صاحب رسالة، فما الفرق بين المغني والمنشد سو الرسالة التي يسعى كل منهما لتقديمه، فالمغني همه أن يصبح نجماً مشهوراً على وجه التحديد إلى جانب بعض الرغبات الهامشية التي تتضمنها أهداف نبيلة حسنة بلا شك.