كيف اعرف صداع الضغط

}
ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم حالة شائعة تكون فيها قوّة تأثير الدم على جدران الأوعية الدموية مرتفعةً بدرجة كافية ولفترة طويلة، إذ تسبّب المشكلات الصّحية في النّهاية، مثل أمراض القلب.
يُحدَّد ضغط الدم من خلال كميّة الدّم التي يضخّها القلب، ومقدار مقاومة تدفق الدم في الشرايين، فكلّما زاد ضخ القلب للدم وتضيقت الشرايين ازداد ارتفاع ضغط الدّم.
‘);
}
يمكن أن يصاب أي شخص بارتفاع ضغط الدم لسنوات دون أن تظهر عليه أيّ أعراض، ويمكن أن يستمرّ تلف الأوعية الدموية والقلب دون أن يُكتشف التلف، كما يزيد ارتفاع ضغط الدم الخارج عن السّيطرة من خطر الإصابة بمشكلات صحيّة خطيرة، مثل: الأزمة القلبيّة، والسكتة الدماغية.
تحدث الإصابة بارتفاع ضغط الدم على مدى سنوات عديدة، ويصيب ارتفاع ضغط الدم جميع الناس تقريبًا في النّهاية، ولحسن الحظ يمكن اكتشاف ارتفاع ضغط الدم بسهولة، وبعد اكتشاف الإصابة بارتفاع ضغط الدم يمكن العمل مع الطبيب للتحكّم بارتفاع ضغط الدّم بسهولة.
[١]
صداع ارتفاع ضغط الدم
غالبًا ما تشبه أعراض صداع ارتفاع ضغط الدم أعراض أورام الدّماغ، ولهذا السّبب يمكن أن يسمى صداع ارتفاع ضغط الدّم بالورم الدماغي الكاذب، وتشمل أعراض صداع ارتفاع ضغط الدّم ما يأتي:[٢]
- صداع يشبه الصّداع النصفي، أو الألم والخفقان الذي غالبًا ما يكون أسوأ في الصّباح.
- الآم الرقبة والكتف.
- الصّداع الذي يزداد سوءا مع العطس أو السّعال أو بذل الجهد.
- الصّداع الحادّ الذي يستمرّ فترةً طويلةً.
- تغيّرات الرّؤية.
- طنين الأذن.
يعدّ صداع ارتفاع الضغط أمرًا نادر الحدوث، وتشيع الإصابة به بين النّساء اللواتي يعانين من السّمنة في سنّ الإنجاب.
أسباب الإصابة بصداع ارتفاع ضغط الدم
ما يزال الباحثون غير متأكّدين إذا كان ارتفاع ضغط الدّم يسبّب صداعًا أم لا، ووفقًا لبحث نُشر في المجلة الإيرانية لعلم الأعصاب فإنّ الصداع الناجم عن ارتفاع ضغط الدم يحدث عادةً على جانبي الرّأس، ويميل الصّداع لأن يكون كالنّبض، وغالبًا ما يزداد سوءًا مع النّشاط البدني.
وفقًا للبحث يمكن أن يسبّب ارتفاع ضغط الدّم الصّداع؛ لأنّه يؤثّر على حاجز الدّم في الدماغ، ويمكن أن يسبّب ارتفاع ضغط الدّم الزّيادة في الضّغط في الدّماغ، ممّا قد يسبّب تسرّب الدّم من الأوعية الدّموية إلى الدّماغ.
يسبّب تسرّب الدّم من الأوعية الدموية الوذمة أو التورّم، ممّا يسبّب مشكلةً للدّماغ؛ لأنّه لا توجد مساحة للدّماغ للتوسّع داخل الجمجمة، ويسبّب هذا التورّم الضّغط على الدّماغ، ممّا يسبّب الصّداع والأعراض الأخرى، مثل: الدّوخة، والغثيان، والارتباك، والتّعب، والتشنّجات، وعدم وضوح الرّؤية، وإذا تلقّى المريض علاجًا لارتفاع ضغط الدّم فقد تختفي الأعراض خلال ساعة.
لكن تؤكّد جمعيّة القلب الأمريكية أنّ الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدّم لا يعانون من الصّداع عادةً، إلّا إذا كان قياس ضغط الدّم لديهم 120/180 أو أكثر.
كما درس الباحثون إذا كانت الإصابة بالصّداع بانتظام تؤثّر بصورة عامّة على صحّة القلب، إذ تابعت دراسة في المجلة الأمريكية لارتفاع ضغط الدم عددًا من الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الضّغط لمدّة 30 عامًا لمراقبة الصّداع لديهم، وأظهرت النتائج عدم وجود صلة بين الإصابة بالصّداع بانتظام، واحتمال حدوث الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدّموية.
لذلك لا يوجد ما يشير إلى أنّ الأشخاص الذين يعانون من الصّداع بانتظام لا علاقة له بارتفاع ضغط الدّم سيعانون من مشكلات القلب، ويقترح الباحثون أنّ الصّداع يشير إلى الحاجة إلى العلاج، ويدفع النّاس لتناول الأدوية الخافضة لضغط الدّم عند الحاجة.
[٣]
الأعراض الأخرى لارتفاع ضغط الدم
لا يعاني جميع الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدّم من أي أعراض، لذلك يسمّى ارتفاع ضغط الدم بالقاتل الصّامت، وعندما يرتفع ضغط الدم بسرعة وبصورة حادّة ويصل إلى قياس 180/120 أو أكثر فإنّ هذه الحالة تعرف بأزمة ارتفاع ضغط الدّم.
عندما يعاني الشّخص المصاب بارتفاع ضغط الدّم من ارتفاع ضغط الدم الخطير دون أن تظهر لديه أيّ أعراض فإنّ هذه الحالة تسمّى بارتفاع ضغط الدّم الخبيث، ويمكن أن تشمل الأعراض الأخرى لارتفاع ضغط الدّم ما يأتي:
[٣]
- ألم الظّهر.
- صعوبة التحدّث.
- احمرار الوجه.
- نزيف الأنف.
- الخدر أو الضّعف.
- التوتر الشّديد.
- ضيق التنفّس.
- التغيّرات في الرّؤية.
صداع هبوط ضغط الدم
غالبًا ما يزداد سوء صداع انخفاض ضغط الدم عند الوقوف أو الجلوس، ويمكن أن يخفّ الصّداع عند الاستلقاء، ويمكن أن يبدأ صداع انخفاض ضغط الدم في الجزء الخلفي من الرّأس، وأحيانًا يمكن أن يشعر المريض بألم في الرّقبة، ويمكن الشّعور بألم انخفاض ضغط الدّم في جميع أنحاء الرأس، وغالبًا ما يزداد سوء هذا الصداع عند السّعال أو العطس أو بذل المجهود، وتشمل أعراض صداع انخفاض ضغط الدّم ما يأتي:[٣]
- طنين الأذن.
- كتم السّمع.
- الدّوخة.
- الغثيان.
يمكن أن يشعر المريض بألم مشابه للخفقان أو الضغط في جميع أنحاء الرأس، ويعدّ صداع انخفاض الضّغط أمرًا نادر الحدوث، ويمكن أن يصيب أيّ شخص في أي عمر.
المراجع
- ↑Mayo Clinic Staff (12-5-2018), “High blood pressure (hypertension)”، mayoclinic, Retrieved 29-5-2019.
- ↑“Low-Pressure and High-Pressure Headaches”, webmd, Retrieved 29-5-2019.
- ^أبتRachel Nall, “Can high blood pressure lead to headaches?”، medicalnewstoday, Retrieved 29-5-2019.
