كيف اغير حياتي إلي الأحسن والأفضل

كيف اغير حياتي من جميع النواحي ، يرغب الكثير من الناس في تغيير أنماط حياتهم والتغيير من الروتين الذي يعيشون به فلا يشعرون بالرضى عن هذه الحياة التي يعيشونها ويرغبون في الوصول إلى حياة أفضل، ولذلك نقدم عدة طرق نحسبها مفيدة لمن يرغب في تغيير حياته إلى الأحسن على موسوعة.

طرق لتغيير الحياة:

• يمكن للإنسان أن يغير حياته باتباع عدة خطوات منها: وعي الإنسان بنمط حياته الحالية، وطبيعة المواقف التي ينتهجها تجاه الأمور المختلفة وتؤثر بالسلب على حياته كي يغيرها.
• على الفرد أن يحدد ويختار الطريق الجديد الذي يود أن يسلكه، وأن ينفذ اختياره ويأخذ خطوة إلى الأمام، وتطبيق عدة طرق بصورة مستمرة حتى يصل إلى الاختيار المناسب له مما يساعده في تطوير حياته وعاداته الجديدة.
• يمكن للفرد أن يواجه إحباط الحياة بوضع الأحلام التي يريدها أمام عينيه حتى يراها كل يوم وتتحول إلى حقيقة واقعية.
• على الفرد إدراك أهمية الوقت في حياته، فالوقت هو أغلى سلعة عند الإنسان، فعليه استغلاله بصورة فعالة وجيدة حتى يتمكن من إنجاز ما يريده في الحياة، ويصل إلى ما يمكنه من الاستمتاع بالحياة، فالإنسان يمتلك الوقت الكافي لكي يستثمره في تحقيق طموحاته وأهدافه، أو يقضيها مع أصدقائه وأحبابه والأشخاص المقربين إليه، فإذا قام بذلك سيشعر أن حياته صارت أفضل.

كيف اغير حياتي المملة :

• يجب على الفرد في إطار تغييره لحياته أن يحرص على اتباع نظام عائي صحي متوازن، وعلى الفرد اتباع النظام الغذائي الذي سيستمر عليه خلال حياته، فيجب أن يتجنب التنويع في الأنظمة الغذائية وتغييرها.
• يجب على الفرد أن يتجنب التفكير السلبي ويبتعد عنه، ففي كثير من الأحيان يقع الإنسان في دائرة من الردود السلبية، فيمكن للفرد أن يتحدث مع أحد كي يساعده في ذلك، فعليه أن يتخلص من الشعور بالضيق ناحية الأصدقاء أو الأهل أو الشركة حتى لا يأخذ ذلك من صحته ونفسيته.
• العمل عند أشخاص آخرين يجعل العامل تحت رحمة مديره، وفي كثير من الأحيان تكون المهارات الإدارية للمدير غير كافية وضعيفة، وأرباح العمل يضعونها في جيوبهم، لذلك فبدء مشروع تجاري يجعل الفرد نسيطرًا على  حياته وعلى أمواله.
• الأفراد الناجحون يقومون بإنشاء قائمة بالأعمال والمهام التي يجب القيام بها في كل يوم، وهذه الوسيلة تجعل العقل الباطن يعمل فقط على إنجاز تلك المهام خلال اليوم.

تغيير حياتي بالاستغفار:

• إن الاستغفار من أول الامور التي يجب أن يفعلها الإنسان عند استيقاظه من النوم، ومع دوام واستمرار القيام بها ستصبح عادة روتينية يومية لا يمكن نسيانها.
• الرحص على التفرغ لكتابة أقوال الاستغفار على الأوراق ولصقها على الحائط وفي كل مرة يتم النظر إليها يتذكر الفرد الاستغفار ويقرؤها، ويمكن بذلك الحصول على الأجر لكاتبها ولكل من يقرؤها.
• الحرص على تحديد وقت معين خلال النهار مخصص للاستغفار، ولكي لا ينسى المسلم عليه أن يضبط المنبه بصورة يومية، وبمجرد سماعه يبدأ في الاستغفار والتوبة.
• الحرص على تحديد مجموعة من أقوال الاستغفار بعد أداء كل صلاة.

تغيير حياتي وشخصيتي:

• المشاركة تعتبر من أفضل الأساليب التي يستطيع بها الأنسان أن يغير حياته، فعندما يوجد إنسان قريب من الشخص سيساعده في تطوير ذاته ومنحها المزيد من الدعم والعون، ويعتبر حافز له على التغيير، ويرده إلى الطريق الصحيح وتنبيهه وإرشاده للمسار الصحيح.
• الحرص على تجنب وصف النفس بالأوصاف السلبية وإحباط النفس وكثرة لومها، فالتفكير في تلك الصفات يعد عائق في تغيير الشخصية.
• الحرص على تغيير نمط التفكير للفرد من السلبي إلى الإيجابي حتى يعود بالفائدة والنفع على الشخص، وجعل التفكير مرن للتقليل من المخاوف والتفكير بصورة حادة، وإزالة القناعات التي تجعل التفكير جامد وثابت حتى يتتغير ردود الأفعال.
• التحكم في الأفكار التي تجول بالعقل.
• ارتداء الملابس التي تدل على شخصية  الفرد، فتكون أنيقة ونظيفة.
• الحرص على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وباستمرار لأنها من أفضل العادات التي تساعد في تغيير نمط الحياة إلى الأفضل.
• منح النفس وقت للاسترخاء والراحة لإراحة العقل والأعصاب، وتجنب الأفكار السلبية والمشاكل التي تزعج الفرد، وعدم السماح بتأثير أي مؤثر خارجي.
• الحرص على مصاحبة المتفائلين والابتعاد عن الشخصيات المحبطة الكئيبة.
• تذكير نسك بأن هذا التغيير ليس لأجل الناس بل لأجل ذاتك مما يشعرك بتحقيق الإنجاز الذي تستحق التكريم لأجله.
• تعلم مهارات إدارة الوقت، والقدرة على اتخاذ القرارات، والثقة بالنفس، وإقناع النفس بقدرتها على تحقيق ما تريد، وتحسين العلاقات مع الآخرين.
• التحلي بمهاات الاتصال والمشاركة، والمهارات العقلية ومنها التحكم في التفكير، والقدرة على تغيير نمط التفكير السلبي.