كيف انزل السكر التراكمي
}
فحص السكر التراكمي
هو تحليل مخبري يُستخدم في قياس مستوى سكر الدم المرتبط بالهيموغلوبين، إذ يُعدّ الهيموغلوبين أساس خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين من الرئة إلى باقي أنحاء الجسم، ويُظهر فحص السكر التراكمي معدل السكر المرتبط بالهيموغلوبين خلال ثلاثة أشهر سابقة لإجراء الفحص؛ إذ تُعدّ هذه المدة هي مدة بقاء خلايا الدم الحمراء.[١]
‘);
}
كيفية تنزيل السكر التراكمي
يُعدّ السكر التراكمي قيمة متغيرة تدل على ماهية تنظيم السكري، حيث مرض السكري حالة صعبة من حيث التحكم بتغيّراته داخل الجسم تبعًا للعوامل المتاحة، لذلك يوجد العديد من الطرق التي تساعد في تخفيض نسبة السكر التراكمي، ومن أبرزها:[٢]
- ممارسة الرياضة، إذ تسهم ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على مدار 5 أيام أسبوعيًا في زيادة معدل الأيض داخل الجسم، إذ ليس من الضروري أن تكون الرياضة على مستوى عالٍ من الشدة بل رياضة خفيفة ممتعة قد تفي بالغرض؛ مثل: المشي.
- تناول طعام متوازن ضمن كميات محددة، إذ تكمن هذه الطريقة قس استبعاد تناول بعض أنواع الأطعمة الغنية بالنشا والكربوهيدرات أو تناولها بكميات أقلّ، وبالمقابل زيادة كميات الخضراوات والفواكه ذات السكر والنشا المنخفضين.
- الالتزام بجدول معين، حيث عدم الانتظام في أوقات تناول الوجبات يؤدي إلى عشوائية في تناول الأدوية المترافق مع مواعيد تناول الوجبات، ويؤدي ذلك إلى ارتفاع السكر بنسب عالية ليصبح من الصعب السيطرة عليه.
- اتباع خطة علاج منتظمة، حيث مرض السكري يُصنّف بأنّ خطة علاجه عالية الاختصاص تبعًا لحالة كل فرد؛ نظرًا لارتباطه بعدة عوامل تؤثر في صحة الفرد.
- فحص السكر بشكل دوري ومستمر، مما يعني ذلك الالتزام بأداء فحص السكر المنزلي والتراكمي من أجل المحافظة على صحة الجسم.
القيم الطبيعية لفحص السكر التراكمي
تختلف قيمة التراكيز الطبيعية لفحص السكر التراكمي تبعًا لحالة الفرد؛ إذ لدى الأشخاص غير المصابين في مرض السكري تتراوح النسبة ما بين(4%-5.6%)، أما في حالة ظهور التراكيز ما بين (5.7%-6.4%) فهي دلالة على وجود السكر بنسب مرتفعة، إذ تكون بدى الفرد احتمالية عالية لإصابته بالسكري، أما في حالة النسبة (6.5%- فما فوق) فهي دلالة على الإصابة بمرض السكري.[٣]
وقت إجراء فحص السكر التراكمي
يُستخدم فحص السكر التراكمي في الكشف عن وجود مرض السكري أو وجود مقدمات السكري عند البالغين، إذ يُعنى بمقدمات السكري؛ أي إنّ معدلات السكر في الدم مرتفعة وتتجه نحو خطر الإصابة بمرض السكري، أما في حالة الإصابة فالغرض من الفحص هو متابعة مستويات السكر في الجسم، إذ توجد عدة مؤشرات قد تكون دلالة على الإصابة بالسكري؛ مثل:
- زيادة في العطش.
- زيادة في التبول.
- عدم وضوح الرؤية.
- الشعور بالإعياء في أوقات مختلفة.
إضافة إلى أنه قد يجرى فحص السكر التراكمي إذا كان الجسم معرضًا لخطر أكبر للإصابة بمرض السكري، فهناك أيضًا عدة عوامل ودلالات قد تشير إلى ذلك؛ منها[٤]:
- زيادة الوزن، أو السمنة.
- ضغط الدم المرتفع.
- وجود تاريخ للإصابة بمرض القلب لدى الفرد.
- الخمول.
يُعد فحص السكر التراكمي محدود الفاعلية، إذ لا يشخّص الإصابة بأنواع السكري جميعها؛ مثل: سكري الحمل، المعروف بالسكري الذي قد يصيب المرأة خلا أشهر حملها، إضافة إلى عدم قدرة هذا الفحص على تشخيص سكري الأطفال، ويجدر بالذكر أنّ هناك أسبابًا أخرى تؤثر في دقة الفحص، ففي حالة الأنيميا أو أي مرض له علاقة بالدم فهو يقلل من دقة الفحص وتكون النتائج غير طبيعية.
المراجع
- ↑“Hemoglobin A1C (HbA1c) Test”, www.medlineplus.gov, Retrieved 3-6-2019. Edited.
- ↑“5 Ways to Lower Your A1C”, www.everydayhealth.com, Retrieved 3-6-2019. Edited.
- ↑“Hemoglobin A1c (HbA1c) Test for Diabetes”, www.webmd.com, Retrieved 3-6-2019. Edited.
- ↑“Hemoglobin A1C (HbA1c) Test”, medlineplus.gov, Retrieved 3-6-2019. Edited.
